طلعت زكريا تريند بسبب هنا الزاهد| تفاصيل

عاد اسم الفنان القدير طلعت زكريا ليتردد بقوة في أرجاء محركات البحث، وتصدر قائمة الأكثر تداولًا على موقع جوجل خلال الساعات القليلة الماضية ، هذا الاهتمام المتجدد يأتي بعد مرور ستة أعوام على رحيله، وذلك على خلفية استضافة الفنانة الشابة هنا الزاهد في برنامج تلفزيوني شهير.

فقد حلت الفنانة هنا الزاهد ضيفة على الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامجه الحواري «abtalk» الذي يتابعه جمهور واسع ، خلال الحلقة التي عُرضت مساء الثلاثاء، فتحت هنا قلبها وتحدثت بصراحة وعمق عن جوانب مختلفة من حياتها، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي ، وكان لجزء الحديث الذي خصصته لعلاقتها بأسرتها، وتحديدًا بالراحل طلعت زكريا، وقع خاص ومؤثر على الجمهور.

علاقة قوية بين هنا الزاهد و الراحل طلعت زكريا

في سياق حديثها، كشفت هنا الزاهد عن مدى الحزن العميق الذي لا يزال يخيم عليها لفقده، مسترجعة لحظات مؤثرة جمعتهما في حياته ، وقد سلطت الضوء على الدور الكبير الذي لعبه الفنان الراحل في حياتها، خاصة بعد انفصال والديها ودخوله إلى حياتهم كزوج لوالدتها ، لم يكن طلعت زكريا مجرد زوج أم بالنسبة لهنا وأخواتها، بل تجاوز هذه الصفة ليصبح بمثابة الأب الذي احتضنهم ومنحهم الحب والحنان.

وقد عبرت هنا عن هذا الشعور بكلمات مؤثرة قائلة: «وفاة طلعت زكريا أثرت فيَّ جدًّا ..كأني فقدت والدي الحقيقي، كنت بناديه بابا» ، وأضافت موضحة عمق هذه العلاقة التي استغربها زوجها في يوم وفاته: «في يوم وفاته زوجي استغرب حزني.. وقال لي إنت زعلانة أوي كده ليه؟.. مكنتش عارفة أشرح له إن ده مش بس جوز أمي.. ده كان أبويا فعلا».

ولم تتوقف هنا عند هذا الحد، بل استرسلت في وصف العلاقة الوثيقة التي جمعتها بالراحل طلعت زكريا، مؤكدة أنها كانت تحكي له أمورًا شخصية لم تكن حتى تبوح بها لوالدتها، وتحديدًا خلال فترة المراهقة التي بدأت في سن الرابعة عشرة ، وأشارت إلى أن استغراب البعض من مدى حزنها يعود لعدم إدراكهم طبيعة العلاقة التي استمرت لمدة أربعة عشر عامًا، وهو ما يعتبر عمرًا كاملًا من العشرة والمعايشة.

ووصفت هنا الفنان الراحل بأنه كان إنسانًا طيبًا وحنونًا للغاية، وأنها كانت تحب أبناءه كثيرًا ، واختتمت حديثها عن هذه العلاقة المؤثرة قائلة إن الله عوضهم به، وأن علاقتهم كانت علاقة أبوة حقيقية مليئة بالحب والحنان والدعم، وأنه كان مصدر أمان وسند لها في مراحل مهمة من حياتها، هذه الكلمات الصادقة والمؤثرة كانت كفيلة بإعادة اسم الفنان المحبوب إلى واجهة الأحداث، لتشعل من جديد ذكراه الطيبة في قلوب محبيه وجمهوره.