الجرائم الأسدية.. نقابة الفنانين السوريين تشطب قيد سلاف فواخرجي

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

في خطوة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت نقابة الفنانين في سوريا – فرع دمشق، عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها الرسمية، وهو القرار الذي تباينت حوله الآراء بين مؤيد ومعارض.

 

نص تفاصيل قرار شطب سلاف فواخرجي 

القرار الذي حمل الرقم /34/ق، صدر بتوقيع النقيب مازن الناطور، واستند إلى القانون رقم 40 لعام 2019، إضافة إلى النظام الداخلي للنقابة، وتحديداً المادة 58 منه، البند الثاني، الفقرة "ب".

وجاء في نص القرار أن فواخرجي خرجت عن "أهداف النقابة"، واتهمها بإنكار ما وصفه بـ"الجرائم الأسدية"، والتغاضي عن "آلام الشعب السوري"، ما اعتبرته النقابة تجاوزاً لا يتماشى مع المبادئ العامة التي يفترض التزام أعضاء النقابة بها.

تصريحات سابقة لـ سلاف فواخرجي

القرار جاء بعد مقابلة تلفزيونية ظهرت فيها فواخرجي، شككت خلالها بصحة ما يُتداول عن سجن صيدنايا، ووصفت بعض الروايات بـ"المفبركة"، مشيرة إلى أن هناك "مبالغات مقصودة" شوهت الحقائق، ومنها الحديث عن "طبقات تحت الأرض" في السجن، والذي اعتبرته "محض خيال" أثار البلبلة.

 

انقسام بين الجمهور حول قرار شطب سلاف فواخرجي 

ردود الفعل على القرار كانت متباينة؛ إذ رأى البعض أن ما حدث محاولة لقمع حرية الرأي والتعبير، واعتبروا أن النقابة تدخلت فيما لا يخصها، بينما رأى آخرون أن القرار يعكس تمسك النقابة بما سموه بـ"الخط الوطني"، وأن فواخرجي تجاوزت حدود المقبول في تصريحاتها الأخيرة.

 

بينما أحد المتابعين علق متسائلاً: "شو دخل الرأي السياسي بالعمل؟ ليش نرجع نكرر أخطاء الماضي؟"، في تعبير عن رفضه للخلط بين المواقف السياسية والمسيرة الفنية.

 

موقف سلاف فواخرجي لجرائم الأسد

يذكر أن سلاف فواخرجي عرفت سابقاً بمواقفها المؤيدة للنظام السوري، واستمرت في التعبير عن تلك المواقف حتى بعد تغير الظروف السياسية، غير أن تعليقاتها الأخيرة أعادت طرح علامات الاستفهام حول موقفها الحقيقي، ومدى توافقه مع توجهات النقابة.


صمت سلاف فواخرجي على قرار شطبها

لم يصدر عن فواخرجي حتى الآن أي تعليق رسمي على قرار شطبها من النقابة، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عديدة، سواء بالتصعيد أو بالتوضيح.

تم نسخ الرابط