بعد رحلة شفاء من السرطان.. تفاصيل عودة المطرب ريان للساحة الغنائية

عاد المطرب اللبناني ريان بقوة إلى الساحة الغنائية، ليُهدي جمهوره أول عمل مصور بعد تعافيه من مرض السرطان، وسط تفاعل واسع من محبيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

"ما بزعل ع حدا".. أول كليب لـ ريان بعد التعافي

أعلن ريان عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" عن طرح فيديو كليب جديد بعنوان "ما بزعل ع حدا"، مؤكدًا توافره على منصة يوتيوب وكافة التطبيقات الموسيقية، في خطوة اعتبرها بداية جديدة بعد فترة من الغياب بسبب المرض.

لحظة أمل.. ريان يطمئن جمهوره بعد التعافي

وكان الفنان اللبناني قد أعلن في نوفمبر الماضي شفائه التام من مرض السرطان، من خلال رسالة مؤثرة وجهها إلى جمهوره، قال فيها إنه تلقى نتائج فحوصاته وكانت مطمئنة للغاية.

 وأضاف ريان: "بدعي من قلبي لكل اللي وقفوا جنبي، ورجعنا نكمل المشوار بأمل أكبر وأغاني أجمل".

معلومات عن ريان 

ريان مغني لبناني من أصول أرمنية، وهو من مواليد 13 أغسطس 1982.

نشأة ريان وتعليمه

ولد ريان في منطقة جل الديب شمال بيروت، واسمه الحقيقي كريكور. تلقّى تعليمه الجامعي في مجال الحقوق بإحدى الجامعات اللبنانية، قبل أن يتجه إلى المجال الفني الذي شكل انطلاقته الحقيقية.

بداية مشوار ريان الفني

دخل ريان الساحة الغنائية من خلال أغنية "أنت غرامي"، التي قدّمها بالتعاون مع شركة Music is my life. ثم جاء ألبومه الأول "حالة غريبة" عام 2004، من إنتاج شركة روتانا، والذي شكّل محطة بارزة في مسيرته الفنية.

تضمّن الألبوم مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجًا واسعًا، منها: حالة غريبة، أحلى غرام، أنت أملي، شو بتمنى، لا تخافي، دي دنيتنا، أملي كبير، لعيونك أنا. وقد تصدّرت بعض أغنياته قوائم الأغاني العربية وقتها، خصوصًا أغنية "أحلى غرام" التي تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب بإخراج وليد ناصيف، إلى جانب فيديو كليب آخر لأغنية "حالة غريبة".

ألبوم "حكيو عينيك" لـ ريان

في فبراير 2006، أصدر ريان ألبومه الثاني "حكيو عينيك"، الذي واصل من خلاله تأكيد حضوره الفني. صوّر الأغنية الرئيسية من الألبوم على طريقة الفيديو كليب، أيضًا بإخراج وليد ناصيف، كما صوّر الأغنية المميزة "كانت روحي"، التي اعتُبرت من أبرز أعماله العاطفية، وهي من كلمات الشاعر المعروف بـ"صمت".

تجربة سجن ريان بسبب المخدرات ورحلة علاجه منها 

في عام 2010، تعرض ريان لأزمة شخصية أثّرت على مشواره الفني، حيث أُوقف بتهمة تعاطي المخدرات (الكوكايين والحشيش)، بعد بلاغ تقدمت به إحدى الفتيات ضمن دائرة معارفه، ونتيجة لذلك، دخل السجن لفترة، قبل أن يلجأ لاحقًا إلى مركز متخصص لعلاج الإدمان، في محاولة لتجاوز تلك المرحلة واستعادة توازنه النفسي والفني.