"كان بيضحك في الكفن".. ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الأخيرة قبل دفنه

رحل الفنان الكوميدي سليمان عيد عن عالمنا، تاركا خلفه محبة جمهور واسع وأعمال لا تنسى، فضلا عن حرص أصدقاؤه ومحبوه على المشاركة في وداعه الأخير. 

وفي مداخلة تلفزيونية، كشفت ابنته سلمى عن تفاصيل ما حدث في الساعات الأخيرة قبل وفاته.

سليمان عيد يعاني منذ سنوات من مشكلة في القلب

خلال حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة، أكدت سلمى أن والدها لم يكن يعاني من أي أمراض مفاجئة، موضحة: "بابا طول عمره عنده ضعف في عضلة القلب، وبياخد أدوية عشان يسيطر على حالته، لكن ماكنش تعبان".

وأشارت إلى أن حالته كانت مستقرة، ولم تظهر عليه أي علامات مرض في الفترة الأخيرة.

"صلى الفجر ونام شوية.. وسابنا في هدوء"

وعن اللحظة التي توفي فيها والدها، أوضحت سلمى أنه لم يكن صائمًا وقت الوفاة، لكنها أضافت لمسة روحية بكلامها: "كان لسه مخلص صيام الستة البيض، وراح صلى الفجر، ورجع نام، ولما صحي وقع فجأة، وماما هي اللي شافته أول واحدة".

وتابعت ابنة سليمان عيد:"كلمت أخويا بسرعة، بس لما وصل كان بابا توفى خلاص."

"شافته في الكفن.. وكان بيضحك"

من أكثر اللحظات التي أثرت في الأسرة، كانت لحظة وداعه الأخيرة، حيث قالت سلمى:
"أكتر حاجة مأثرة فيا إن لما شوفته في الكفن، كان بيضحك.. وشه منور وهادي".

جنازة وصدمة

أقيمت جنازة الفنان الراحل سليمان عيد عصر يوم الجمعة بحضور عدد كبير من أصدقائه ومحبيه وعائلته، وحتى جمهوره، وظهرت علامات الصدمة والحزن على وجوه الفنانين في الجنازة التي جمعت الكبار والصغار، حيث تمتع سليمان عيد بحب الجميع سواء الأجيال التي سبقته أو جيله أو حتى الأجيال الأصغر.

واكتظت الجنازة بالحضور من جانب الفنانين الكبار والشباب على حد سواء، وكان أكثرهم حزناً الفنان صلاح عبد الله، وكذلك الفنان كريم محمود عبد العزيز الذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالفنان سليمان عيد بالرغم من فارق العمر بينهما، كذلك ظهر الثنائي طه دسوقي ومصطفى غريب وهما في حالة صدمة.

حب الجمهور

نجح سليمان عيد في أن ينال حب الجميع، سواء أصدقائه وزملاؤه في الوسط الفني، أو جمهوره الذي اتفق على حبه، كباراً وصغاراً، وهذا الأمر كان السبب في حالة الحزن التي خيمت على الجميع منذ وفاته.