مصطفى غريب يكشف عن كواليس الحلقة الأولي من مسلسل "بريستيج"
يخوض الفنان مصطفى غريب تجربة درامية لافتة من خلال مسلسل جديد يحمل عنوان "برستيج"، والذي يجمعه بالفنان محمد عبد الرحمن "توتا" في أول بطولة مشتركة تجمع بينهما ، وقد بدأت بالفعل أولى حلقات هذا العمل الدرامي في العرض عبر منصة يانجو بلاي الرقمية، لتعلن عن ميلاد توليفة فنية جديدة ينتظرها الجمهور بشغف.
وفي تصريحات لموقع "كارافان"، عبّر الفنان مصطفى غريب عن سعادته الغامرة بهذه الشراكة الفنية مع "توتا"، مؤكدًا على الانسجام الكبير الذي جمعهما في هذا العمل ، كما أعرب عن أمله الصادق في أن يحظى مسلسل "برستيج" باستحسان الجمهور الكريم وأن يلامس قلوب المشاهدين.
كواليس تصوير مسلسل بريستيج
ولم يقتصر حديث "غريب" على تجربته مع البطولة الأولى، بل تطرق إلى أجواء التصوير، واصفًا كواليس مسلسل "برستيج" بأنها من بين الأوقات الأكثر متعة وسلاسة التي عاشها خلال مسيرته الفنية حتى الآن ، وأشار بتقدير إلى روح التعاون العالية التي سادت بين جميع الممثلين المشاركين في هذا العمل، مؤكدًا على تفانيهم واجتهادهم لإخراج أفضل ما لديهم.
فكرة تقديم السيرة الذاتية للفنان الراحل طلعت زكريا
وفي سياق آخر، وحول ما تردد مؤخرًا عن الشبه الذي يجمعه بالراحل الفنان الكوميدي طلعت زكريا، وما إذا كان يفكر في تقديم سيرته الذاتية، أوضح مصطفى غريب بأنه لا يعتقد إمكانية تجسيد شخصية طلعت زكريا في عمل فني ، ومع ذلك، لم يخفِ إعجابه الشديد بالراحل، معتبرًا نفسه من أشد معجبيه ومحبيه، وأن هذا التشابه الظاهري هو مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له.
رسالة شكر للفنان أحمد مكي
وفي لفتة تعكس تقديره وعرفانه، خص الفنان مصطفى غريب الفنان القدير أحمد مكي بالشكر والثناء، معترفًا بدوره المحوري في بداية مسيرته الفنية ، وأكد أن "مكي" يتمتع بـ "وجه الخير" على جميع الفنانين الذين عملوا معه، وأن الله سبحانه وتعالى جعله سببًا في تعريف الجمهور بهم جميعًا من خلال مشاركتهم في المسلسل الكوميدي الشهير "الكبير أوي".
الجدير بالذكر أن مسلسل "برستيج" هو باكورة إنتاج شركة "ذا بلانت ستوديوز"، وقد قامت بكتابة السيناريو والحوار المؤلفة إنجي أبو السعود ، ويضم العمل نخبة من نجوم الدراما، بجانب محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب، من بينهم الفنان القدير سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، بالإضافة إلى الفنانة الشابة آلاء سنان.
وتتسم أحداث مسلسل "برستيج" بالإثارة والتشويق في إطار يمزج بين عنصري الجريمة والكوميديا. تبدأ القصة بعاصفة قوية تجتاح شوارع القاهرة، لتجبر أربعة عشر شخصًا ينتمون إلى خلفيات اجتماعية متنوعة على الاحتماء داخل أحد مقاهي منطقة وسط البلد. وبينما يحاول الجميع التغلب على آثار العاصفة، ينقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ليصدم الجميع باكتشاف جريمة قتل وقعت داخل المقهى ، ومع تصاعد حدة التوتر والشكوك، يدرك المحتجزون أن القاتل لا يزال متواجدًا بينهم، لتنطلق رحلة البحث عن الحقيقة وسط أجواء مشحونة بالغموض والترقب.
