كانت رغبتي .. شمس البارودي تتحدث عن كواليس قرار اعتزالها

تستمر الفنانة شمس البارودي، في الحديث عن أسباب اعتزالها الفن، لفترة طويلة تخطت الـ 30 عامًا، مؤكده أن قرار الإعتزال جاء برغبتها.
وأشارت شمس البارودي، أنها منذ أن قررت اعتزال الفن، اردت الحجاب على الفور وأصبحت منتظمه على قراءة القرآن الكريم والصلاة.
وأكدت شمس البارودي، خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ كتبت في المنشور: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، أؤكد أني يوم ما اعتزلت وتحجبت كان برغبتي، ولم يكن لزوجي أي رأي في هذا القرار ، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح.
وتابعت: رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي".
المواظبة على زيارة معرض الكتاب
وأضافت شمس البارودي: "أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب.

قراءة مجلة "حواء" وكتب الفلسفة
وأكملت شمس: "ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة".
وتابعت شمس البارودي: “تحولت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله”.
شمس البارودي: والتمسك بقرار الاعتزال
واختتم شمس البارودي، حديثها في المنشور كاتبه: "التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يسجل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي".