وفاة شقيق الناقد الفني طارق الشناوي

أعلن الناقد الفني القدير طارق الشناوي عن وفاة شقيقه الأكبر، الأستاذ سيد الشناوي، صاحب القلب الكبير كما وصفه ، وقد شارك الشناوي هذا الخبر المؤلم مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونعى فقيده بكلمات مؤثرة تنم عن عمق العلاقة التي جمعت بينهما.

موعد الجنازة و العزاء

وكتب الشناوي في منشوره الذي أعلن فيه عن هذا الفقد الجلل: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى أخي الكبير صاحب القلب الكبير الأستاذ سيد الشناوي" ، كما أشار إلى موعد ومكان العزاء، حيث تقرر إقامته غدًا السبت في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، وذلك في قاعة الرزاق بعد صلاة المغرب ، واختتم منشوره بعبارات مؤثرة داعيًا الله ألا يريهم مكروهًا في عزيز لديهم.

مهرجان مالمو للسينما العربية يمنعه من الحضور

وفي سياق آخر، وقبل هذا الخبر المحزن بأيام قليلة، كان للناقد طارق الشناوي مشاركة أخرى عبر حسابه، أعرب فيها عن دعمه وتأييده للكاتب الصحفي القدير خالد البلشي في انتخابات نقابة الصحفيين التي كانت مقررة ، وأوضح الشناوي في منشوره آنذاك أنه لن يتمكن من الحضور والمشاركة في هذا الاستحقاق النقابي الهام ، وذلك نظراً لوصوله إلى القاهرة في تلك الليلة قادمًا من مهرجان مالمو السينمائي الدولي الذي أقيم في السويد.

وعبر الشناوي عن تقديره واحترامه لكلا المرشحين المتنافسين على منصب نقيب الصحفيين، وهما عبد المحسن سلامة وخالد البلشي ،  إلا أنه أشار بوضوح إلى أمنيته بفوز الكاتب الصحفي خالد البلشي، معللاً ذلك بأنه الأجدر والأكثر قدرة على قيادة النقابة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الراهنة التي تواجهها الصحافة والصحفيون.

وأكد الشناوي في كلماته التي نشرها قبيل إعلان نتيجة الانتخابات، على قناعته بأن البلشي يمتلك القدرة والكفاءة اللازمتين للنضال من أجل توسيع وتعزيز هامش حرية التعبير، الذي يعتبر حجر الزاوية في العمل الصحفي ، كما أشار إلى ثقته في أن البلشي سيواصل بكل إصرار الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين، مؤكدًا على أن هذه الحقوق هي حقوق أصيلة وليست مجرد منح أو عطايا، وأن الدفاع عنها واجب لا يرتبط بشخص النقيب.

وفي ختام حديثه عن انتخابات نقابة الصحفيين، جدد طارق الشناوي دعمه لخالد البلشي، مشددًا على إدراكه بأنه سيظل مدافعًا قويًا عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين ، وأكد على وحدة الصف والالتفاف حول النقيب الذي ستختاره الأغلبية في نهاية المطاف، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته القادمة.