"سيكو سيكو" يعيد الفيلم المصري إلى صالات السينما في المغرب

شهدت صالات السينما في المغرب مؤخرًا عودة الفيلم المصري من جديد، من خلال عرض فيلم "سيكو سيكو"، من بطولة عصام عمر و طه دسوقي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في دور العرض بمصر وعدد من الدول العربية ، حضر العرض الخاص للفيلم في المغرب السفير المصري أحمد نهاد عبد اللطيف.

حديث السفير المصري في العرض الخاص 

وفي تصريحات صحفية، عبّر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف عن سعادته بهذه المبادرة قائلاً:
"العلاقات المصرية المغربية تاريخية ومتجذرة منذ القدم، وشهدت على مدار العقود الماضية تواصلًا ثقافيًا وفنيًا مستمرًا بين الشعبين الشقيقين. ومنذ أن توليت مهامي سفيرًا في المغرب، لمست هذا التقارب في العديد من المناسبات."

وأضاف: "حضوري لعرض الفيلم جاء دعمًا لهذه الخطوة التي تساهم في إعادة حضور السينما المصرية داخل المغرب، كما كان الحال سابقًا. وأتوجه بالتهنئة لصناع الفيلم وكل القائمين على هذا العمل الذي يُعيد تفعيل هذا الجسر الثقافي المهم."

وأكد السفير في ختام حديثه أن العلاقات بين مصر والمغرب لها طابع خاص، تتسم بالمحبة والتقدير والتبادل الثقافي والتجاري، مع استمرار الدعم المتبادل في مختلف المجالات.

على جانب آخر، يواصل فيلم "سيكو سيكو" تحقيق إيرادات مرتفعة جعلته يحتل المركز الثاني في قائمة أعلى الأفلام إيرادًا في السينما المصرية.
 

أبطال فيلم سيكو سيكو 

الفيلم من بطولة عصام عمر، طه دسوقي، باسم سمرة، وعدد من النجوم الشباب منهم تارا عماد، ديانا هشام، علي صبحي، ويشارك فيه خالد الصاوي كضيف شرف. العمل من تأليف محمد الدباح، إخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي بالتعاون مع الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير.

قصة الفيلم

تدور أحداث "سيكو سيكو" حول شابين من عائلة متوسطة، يتحقق حلمهما أخيرًا بالحصول على ميراثهما بعد وفاة عمهما. لكن سرعان ما تنقلب الأمور حين يكتشفان أن الميراث عبارة عن بضاعة غير قانونية. فيقرر الشابان تصفيتها بطريقة مبتكرة من خلال لعبة هاتفية يصممانها بأنفسهما تحمل اسم "سيكو سيكو"، وتحقق اللعبة نجاحًا كبيرًا لفترة قصيرة، قبل أن تظهر مفاجآت جديدة مع دخول أحد زعماء العصابات إلى المشهد وادعائه ملكية البضاعة. فكيف سيتعامل الشابان مع هذه المواقف؟