ياسر جلال يكتب سطرًا جديدًا في عمليات النصب على الفنانين

دائمًا ما يتعرض الفنانون والمشاهير إلى عمليات نصب واستغلال أسمائهم اللامعة، تورطهم في العديد من عمليات النصب، منها ما تصل إلى التدخل القانوني ومنها ما يتم كشفها قبل وقوع خسائر لأي طرف.

وفي السطور التالية يرصد موقع “كارافان”، أبرز حالات وقضايا النصب التي تعرض لها الفنانون والمشاهير.

فنان ينصب على ياسر جلال

دخل الفنان ياسر جلال، في الساعات القليلة الماضية، قائمة الفنانين الذين تعرضوا لعمليات نصب، إذ استغل أحد الأشخاص المجهولين اسم فنان آخر، وادعى أنه يحتاج إلى مساعدات مالية لأنه تعرض لحالة صحية حرجة واضطر إلى نقله للمستشفى.

ومن جانبه أجرى ياسر جلال، بحثًا عنه والتحقيق في حقيقة حديثه، واكتشف أنه نصاب ويقوم بالتواصل مع الفنانين وجمع أموال منهم.

عملية نصب سابقة

لم تكن هذه الواقعة الأولى التي يقع فيها الفنان ياسر جلال لعملية نصب، إذ تعرض لعملية نصب في السنوات الماضية، عندما اشترى شقة سكنية من شركة مجهولة الهوية، وقام بسداد كافة الأقساط ودفعة الحجز، إلى جانب وديعة تعادل 10% من قيمة الوحدة لتغطية مصروفات تنفيذ المشروع حتى موعد التسليم.

لكنه فوجئ بتوقف الأعمال دون إنجاز يذكر، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، وعند سؤال المسؤول عن المشروع، عن مصير الأعمال، أفاد بأن الشركة لا تملك السيولة الكافية لاستكمال التعاقد.

النصب على الفنان صبري عبد المنعم في تحويشه عمره

الفنان صبري عبد المنعم يعد من أبرز الفنانين الذين تعرضوا لحالات نصب، وأثرت على حالته الصحية، حيث تعرض صبري عبد المنعم للنصب عليه في شقة وصل ثمنها إلى ما يقرب من 200 ألف دولار، من قبل أحد الشعراء بمشاركة 9 آخرين، وفصل القضاء في هذه القضية بالحكم على المتهمين بالبراءة بعد أن توفيت إحدى المتهمات في محبسها.

خداع يوسف شعبان ضحية باسم مهرجان سينمائي

كتب الفنان الراحل يوسف شعبان، سطرًا جديدًا في كتاب عمليات النصب على الفنانين، حيث تواصل معه شخص يُدعى محمد المشتري، والمنظم لمهرجان الفيلم القصير والشريط الوثائقي في الدار البيضاء.

وجه المدعو دعوة تكريمية للفنان، الذي أبدى موافقة مبدئية، قبل أن يتضح أنه سبق واحتال على صحفيين مصريين واستولى منهم على ما يزيد عن 5500 دولار.

ومن جانبه حرر الراحل يوسف شعبان، محضرًا ضد محمد المشتري في المغرب، وصدر قرار بمنعه من مغادرة البلاد. وكشفت التحقيقات الأمنية عن تورطه المتكرر في عمليات احتيال باسم المهرجان، خاصة تجاه المصريين من الوسط الفني والإعلامي.

هاني شاكر يتعرض لعملية نصب في تونس

طال الاحتيال أيضًا الفنان هاني شاكر، حيث وقع ضحية لمتعهد حفلات تونسي يُدعى عز الدين الباجي، خلال الترتيب لإحياء ثلاث حفلات في تونس.

وطلب المتعهد حينها من الفنان هاني شاكر مبلغ 6500 دولار، أي ما يعادل 10 آلاف دينار تونسي، لتأمين الفندق وتذاكر السفر، إلا أن العملية اتضح لاحقًا أنها لم تكن سوى وسيلة للاحتيال قبل اكتمال التحويلات البنكية.