مش هنسكت تاني.. ورثة محمود عبد العزيز يكشفون الحقيقة الكاملة في بيان رسمي

أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا يوضحون فيه تفاصيل النزاعات القانونية التي أثيرت مؤخرًا بشأن العلاقة الزوجية بين الفنان الراحل والإعلامية بوسى شلبي، مؤكدين أن جميع الدعاوى القانونية المقدمة في هذا السياق تم رفضها قضائيًا.
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب المحامي أحمد طنطاوي، فقد توفي الفنان الكبير محمود عبد العزيز يوم 12 نوفمبر 2016، وتم في 8 يناير 2017 استخراج إعلام الوراثة الذي انحصر في أبنائه فقط: محمد وكريم، دون وجود أي مستند رسمي يثبت زواجه من السيدة المذكورة.
بوسي شلبي ومطالبات قانونية
وأوضح البيان أن بوسى شلبي لم تقدم طوال سبع سنوات منذ وفاة الفنان أية مطالبات قانونية أو نزاعات متعلقة بالميراث، إلى أن فوجئ الورثة في 31 مايو 2023 بإقامة دعوى قضائية منها تطالب بإثبات "رجعة" على أساس أن الطلاق لم يكن رسميًا، رغم مرور 28 عامًا على الواقعة.
وخلال تداول الدعوى، استمعت المحكمة لشهادات الطرفين، بما في ذلك شهادة مساعد الفنان الراحل، التي نفت ادعاءاتها، كما رفضت المحكمة المستندات المقدمة من المدعية واعتبرتها غير رسمية. وقد قضت محكمة أول درجة برفض الدعوى بتاريخ 30 مارس 2023، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في 30 أبريل 2024.
بوسي شلبي وبلاغ جديد
وأشار الورثة إلى أن بوسي شلبي قدمت بلاغًا جديدًا في مايو 2024 إلى نيابة كرموز بالإسكندرية، زعمت فيه وجود تزوير في توقيع الفنان على وثيقة الطلاق، وقد تم التحقيق في الواقعة من قبل نيابة المنشية، وانتهت التحقيقات إلى تطابق التوقيع مع توقيعات الفنان الرسمية، ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بحفظ البلاغ في 31 مايو 2023 لعدم وجود شبهة جنائية.
كما أقامت بوسي شلبي دعوى أخرى في أغسطس 2023 أمام محكمة الأسرة تطالب بإعادة نظر طلب سابق استُند فيه إلى وجود غش وتدليس من الورثة، إلا أن المحكمة رفضت ذلك بجلسة 26 سبتمبر 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته، قضت المحكمة بصحة توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق، وهو حكم نهائي واجب النفاذ.
وأكد الورثة في بيانهم أن صمتهم طيلة السنوات الماضية كان بدافع احترامهم لذكرى والدهم، إلا أنهم لن يتهاونوا مستقبلاً في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي محاولة للنيل من سمعته أو الطعن في حياته الشخصية.
واختُتم البيان بالتشديد على احترام الورثة الكامل للقضاء المصري، واحتفاظهم بكافة حقوقهم القانونية في الرد على كل من يتجاوز بحق والدهم أو بحقهم الشخصي، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي إساءات متعمدة.