عفاف راضي: الغناء سرق طفولتي وبليغ حمدي علّمني أن أدخل قلوب الناس| خاص

تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة عفاف راضي بعيد ميلادها، مستذكرة رحلة فنية امتدت لعقود من العطاء، تميّزت فيها بصوتٍ عذب وأداء راقٍ ترك بصمته في الوجدان العربي.
في تصريحات خاصة لـ "كارافان", فتحت الفنانة الكبيرة عفاف راضي قلبها بمناسبة عيد ميلادها، مسترجعة محطات مهمة من مشوارها الفني الذي بدأ منذ الصغر.
وقالت راضي: "الغناء سرق مني طفولتي، فقد كنت طفلة لا يتجاوز عمري 10 سنوات حين بدأت أشارك في برامج الأطفال، وواصلت بعدها الغناء في الإذاعة والتلفزيون، ما جعلني لا أعيش مرحلة الطفولة مثل باقي الأطفال، فقد كنت مهووسة بالغناء وعشقي له جعلني أواصل دراستي في معهد الكونسيرفتوار حتى تخرجت بتقدير امتياز".
وأعربت عفاف راضي عن سعادتها بالأغاني التي قدمتها، لافتة إلى أن هناك أعمالا لا تزال الأقرب لقلبها، أبرزها: "أبعد يا حب"، "بتسأل يا حبيبي"، "هو الطريق"، "هوا يا هوا"، "سلام"، و"مصر هي أمي".
وعن تعاونها مع كبار الموسيقيين، أشارت إلى أن الرحبانية، بليغ حمدي، ومحمد الموجي كان لهم أثر واضح في مسيرتها، خاصة بليغ حمدي الذي تعتبره السبب الأول في رسم ملامح شخصيتها الغنائية، وقالت: "بليغ عرف كيف يدخلني قلوب الناس من أوسع الأبواب."
أما عن ابنتها مي، فقالت: "صوتها الجميل ورثته عني، لكنها تسير بخطوات فردية بدافع ذاتي، التحقت بمركز تنمية المواهب ودرست بالجامعة الأمريكية، ولديها شغف بالغناء، لكن الطريق ليس سهلًا."
وفي ختام تصريحاتها قالت عفاف راضي: "سأظل مؤمنة أن الكلمة الحلوة واللحن المميز هما سر بقاء الأغنية، وأتمنى أن يكون هناك دائمًا من يرعى العمل بعد تسجيله حتى يصل للجمهور كما يجب."