بعد شائعة وفاته ..نشاط فني لـ جورج وسوف بالتعاون مع شركة روتانا
يستعد سلطان الطرب جورج وسوف، لإحياء حفل غنائي في السويد يوم السبت الموافق الخامس والعشرين من شهر مايو الجاري ، يعتبر هذا الحفل محطة بارزة ضمن جولته الفنية لهذا الموسم، حيث يتشوق جمهوره العريض في مختلف أنحاء القارة الأوروبية والجاليات العربية المقيمة هناك لهذا اللقاء الفني المميز
يأتي هذا الموعد المنتظر في إطار سلسلة من الحفلات التي يحييها وسوف، ومن المتوقع أن يقدم خلاله باقة مختارة من أروع وأشهر أغانيه التي شكلت وجدان محبيه على مر الأجيال، بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يشهد الحفل لمحات من أعماله الفنية الجديدة التي يجري العمل على إطلاقها بالتعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، التي تربطه بها شراكة فنية طويلة.
من المتوقع أن يشهد هذا الحدث الفني إقبالًا جماهيريًا هائلًا، حيث تشير التقارير إلى أن عملية بيع التذاكر قد شهدت إقبالًا كبيرًا ونفدت أعداد كبيرة منها منذ الإعلان عن الحفل. هذا الإقبال يعكس بوضوح القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها جورج وسوف.
شائعة وفاة جورج وسوف
الجدير بالذكر أن هذا الحفل يحمل دلالة خاصة، حيث يأتي بعد فترة وجيزة من انتشار شائعات مغرضة حول وفاته، والتي سرعان ما تم نفيها بشكل قاطع ، وعلى صعيد آخر، يواصل جورج وسوف حاليًا على وضع اللمسات النهائية لمجموعة متنوعة من الأغاني الجديدة التي تحمل بصمته الفنية. لتعاون المستمر مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، التي تعتبر شريكًا أساسيًا في مسيرته الفنية ، من المقررأن ترى هذه الأعمال النور قريبًا، لتضاف إلى رصيده الفني.
ونفى مصدر مقرب من الفنان جورج وسوف ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته، مؤكداً أن "أبو وديع" بخير وبصحة جيدة.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ "كارافان": "لا صحة مطلقاً لما يُشاع عن وفاة جورج وسوف. هذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة، ويهدف مروجوها إلى لفت الأنظار واصطياد التفاعل عبر نشر الأكاذيب".
وطالب المصدر وسائل الإعلام والجمهور بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تثير القلق بين محبي الفنان الكبير ، وكان قد احتفل المطرب جورج وسوف بزفاف ابنه حاتم على ليا برخيا فى حفل ضخم ضم عدد كبير من أصدقائه داخل الوسط الفني.
ويعد جورج وسوف أحد أبرز الأصوات العربية التي قدمت الطرب الأصيل منذ صغره، حيث بدأ مسيرته الفنية وهو في الثالثة عشرة من عمره، وأصبح يُطلب للغناء في العديد من الدول العربية بفضل صوته الفريد وإتقانه للموال. ومنذ بداياته، تمسك بالهوية الموسيقية العربية، مقدماً أعمالًا خالدة مثل "يا عاشقين الهوى سلطان" و"أشكي للزمان".
وفي لقاء متلفز، أكد وسوف على أهمية الحفاظ على الأصالة في الفن العربي، مشددًا على ضرورة استماع الفنانين الجدد إلى رواد الزمن الجميل مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، قائلاً: "ليس سهلاً على أي مطرب، خاصة الرجل، أن يغني لأم كلثوم، لكن علينا الحفاظ على اللغة العربية والطرب الأصيل".
كما أعرب عن رفضه لانتشار الأغاني الهابطة، مؤكدًا أنها لن تدوم، قائلاً: "انتشارها مسؤولية الجميع، لكنها لن تستمر، ولن يصبح صاحبها نجمًا حقيقيًا، لأن بقاء الأغاني الهابطة قصير
