ابتعاد ديانا هشام عن التمثيل بسبب حقنة فيلر |القصة الكاملة

كسرت الفنانة الشابة ديانا هشام صمتها في أحدث ظهور إعلامي حديث، وكشفت النقاب عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، وذلك قبل عودتها للمشاركة في فيلم "سيكو سيكو".
في حوار صريح ومؤثر مع منصة "مينيز"، أوضحت ديانا تفاصيل محنتها، مبينة أنها خضعت لتجربة حقن بمادة الفيلر التجميلية، والتي تحولت إلى تجربة مؤلمة ومؤسفة ، فقد تسببت هذه الحقن في حدوث تشوهات واضحة في ملامح وجهها، نتيجة لتكوّن تكتلات غير طبيعية أثرت بشكل ملحوظ على جمالها الطبيعي.
وأضافت الفنانة الشابة بأسى أنها لا تزال تخضع حتى هذه اللحظة لبرنامج علاجي مكثف، يتضمن جلسات حقن أسبوعية منتظمة، استمرت لما يقارب الثلاث سنوات ، وتهدف هذه الجلسات إلى محاولة استعادة ملامح وجهها التي كانت عليها قبل التجربة المؤسفة.
وكشفت ديانا عن الدوافع التي قادتها لاتخاذ قرار الخضوع لحقن الفيلر، مشيرة إلى أنها تعرضت لحملة من التنمر القاسي على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بسبب زيادة في وزنها، هذا الأمر دفعها للتفكير في الحلول التجميلية كطريقة للتغلب على هذه الانتقادات، إلا أن هذه الخطوة انتهت بنتيجة عكسية ومؤلمة.
ولم يتوقف الأمر عند التنمر عبر الإنترنت، بل أشارت ديانا إلى واقعة مؤلمة أخرى تعرضت لها من أحد المخرجين، الذي أفصح لها بصراحة عن رفضه العمل مع ممثلات يعانين من زيادة في الوزن، على حد تعبيرها، هذه التجربة تركت في نفسها أثراً بالغاً وساهمت في قرارها بالابتعاد مؤقتًا عن الأضواء.
وفي ختام حديثها المؤثر، وجهت ديانا هشام رسالة قوية ومهمة إلى جميع الفتيات والسيدات، حثتهن فيها على التفكير مليًا قبل الإقدام على أي إجراء تجميلي في الوجه، وحذرت من أن هذه العمليات، التي تبدو بسيطة في ظاهرها، قد تحمل في طياتها مخاطر وأضرار جسيمة يصعب تداركها في بعض الأحيان، مؤكدة على أهمية الرضا بالجمال الطبيعي وتجنب الانسياق وراء ضغوط المجتمع ومعاييره غير الواقعية.
أخرأعمال ديانا هشام
الجدير بالذكر ان أخر أعمال ديانا هشام فيلم سيكو سيكو ، الفيلم من بطولة عصام عمر، طه دسوقي، باسم سمرة، وعدد من النجوم الشباب منهم تارا عماد، ديانا هشام، علي صبحي، ويشارك فيه خالد الصاوي كضيف شرف. العمل من تأليف محمد الدباح، إخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي بالتعاون مع الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير.
قصة الفيلم
تدور أحداث "سيكو سيكو" حول شابين من عائلة متوسطة، يتحقق حلمهما أخيرًا بالحصول على ميراثهما بعد وفاة عمهما. لكن سرعان ما تنقلب الأمور حين يكتشفان أن الميراث عبارة عن بضاعة غير قانونية. فيقرر الشابان تصفيتها بطريقة مبتكرة من خلال لعبة هاتفية يصممانها بأنفسهما تحمل اسم "سيكو سيكو"، وتحقق اللعبة نجاحًا كبيرًا لفترة قصيرة، قبل أن تظهر مفاجآت جديدة مع دخول أحد زعماء العصابات إلى المشهد وادعائه ملكية البضاعة. فكيف سيتعامل الشابان مع هذه المواقف؟