مهرجان كان .. يسرا وأمينة خليل أبرز الحضور في فعاليات اليوم الثالث

شهد اليوم الثالث من فعاليات الدورة 78 لـ مهرجان كان السينمائي الدولي حضورًا لافتًا ونوعيًا لنخبة من نجمات السينما من مختلف أنحاء العالم ، هذا الحضور النسائي لم يكن مجرد إضافة جمالية للأجواء الاحتفالية، بل تجسيدًا حقيقيًا لقوة وتأثير المرأة في عالم صناعة الأفلام ، وقد كان لافتًا بشكل خاص حرص مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على الاحتفاء بهذه الكفاءات النسائية من خلال فعالية مميزة أقيمت على هامش العروض السينمائية الرسمية تحت عنوان "المرأة والسينما".
"المرأة في السينما" منصة للتكريم والتقدير
تجلت أهمية فعالية "المرأة في السينما" التي حملت توقيع مؤسسة البحر الأحمر السينمائية الدولية في كونها منصة فريدة للاحتفاء بالمساهمات الاستثنائية للمرأة في عالم الفن ، وقد استقطب هذا الحفل نخبة من النجمات العربيات والعالميات اللواتي أضفين على الأمسية رونقًا خاصًا بتألقهن اللافت وأناقتهن الراقية التي استحوذت على اهتمام عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام المختلفة.
يسرا و أمينة خليل أبرز الحضور
من بين النجمات اللواتي حضرن هذه الفعالية وتألقن بحضورهن اللافت، على وجه الخصوص النجمة القديرة يسرا التي تعتبر أيقونة للسينما المصرية والعربية بما قدمته من أعمال فنية خالدة على مدار مسيرتها الفنية الحافلة بالإنجازات.
كما برز حضور الفنانة أمينة خليل التي استطاعت في فترة وجيزة أن تثبت موهبتها وقدرتها على تقديم أدوار متنوعة ومتميزة، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها.



إلى جانبهما، تألقت أيضًا الفنانة السعودية رزان جمال ، إلهام علي ، رايا أبي راشد التي تعتبر من أبرز الوجوه الإعلامية العربية التي تساهم في تغطية فعاليات السينما العالمية وتقديمها للجمهور العربي بأسلوب مميز وجذاب.
بالإضافة إلى هؤلاء النجمات اللامعات، شهدت الفعالية حضورًا مميزًا لعدد آخر من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم السينما والفن، مما جعل هذه الاحتفالية بمثابة احتفالية حقيقية بقوة وإبداع المرأة في هذا المجال ، وقد أكدت هذه الفعالية على الدور المتنامي والمحوري الذي تلعبه المرأة في صناعة السينما على كافة الأصعدة، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، كممثلة ومخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو، مساهمة بذلك في إثراء المشهد السينمائي العالمي ودفعه نحو مزيد من التنوع والابتكار.
إن هذا الاحتفاء بالمرأة في مهرجان كان السينمائي، وبالتحديد من خلال مبادرة مؤسسة البحر الأحمر السينمائية الدولية، يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تكريم وتقدير الإنجازات النسائية في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الفن الذي يعتبر مرآة تعكس تطور المجتمعات وقضاياها ، ويؤكد هذا الحدث على أن الدورة 78 لمهرجان كان ليست مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هي أيضًا محفل للاحتفاء بالإبداع والتميز، وتسليط الضوء على المساهمات القيمة التي تقدمها المرأة في عالم السينما.