عمرو سلامة يؤكد: النقد هو المعلم الأول للفنان.. والجمهور صوته لا يُمكن تجاهله

عمرو سلامة
عمرو سلامة

أعرب المخرج عمرو سلامة، عن سعادته بكل من أشاد بمسلسل برستيج، والذي عرض خلال الأيام الماضية عبر المنصات الرقمية، فضلا توجيه رساله لكل من هاجم العمل.

 

وكتب عمرو سلامة، منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، قال فيه: "أشكر بصدق كل من أبدى رأيه في مسلسل (پريستيچ)، أصحاب الآراء الناقدة قبل المادحة".

عمرو سلامة النقد معلمي أي فنان

وأضاف عمرو سلامة: "النقد هو أحد أهم معلمي أي فنان، ومتابعة الآراء الجماعية وتحليلها واجب أساسي لكل من ينتج أعمالا تهدف لإمتاع الجمهور، كلما كانت التجربة أكثر جموحًا، ازدادت حدة ردود الأفعال وتطرفها بين النقد والإعجاب، وكلما تعلّم منها صانعها أكثر".

 

وتابع عمرو سلامة: "أول نجاح لأي مخرج هو اليوم الأول من التصوير، وثاني نجاح هو إعلان “فركش” في اليوم الأخير، وثالث نجاح هو تسليم المشروع مكتملًا لدور العرض أو الشاشات، ورابع نجاح هو استلام الدفعة الأخيرة من أجره، والخامس، وهو الأهم، هو مشاهدة الناس للعمل، وتكون صدفة جميلة وتوفيقاً كبيراً إن أقبلوا عليه وأعجبوا به".

 

عمرو سلامة: القادم أفضل

وأنهى المخرج عمرو سلامة رسالته: "تحقيق كل هذه النجاحات يكاد يعتمد على اجتماع سلسلة من المصادفات الكونية، ودورنا هو الاجتهاد فيما نملك، والتسليم بما هو خارج سيطرتنا، والرضا بما يأتي والتعلم منه ما استطعنا إليه سبيلا، والاجتهاد دوماً أن يكون القادم أفضل".

<span style=
مسلسل برستيج

عن مسلسل برستيج

الجدير بالذكر أن مسلسل "برستيج" هو باكورة إنتاج شركة "ذا بلانت ستوديوز"، وقد قامت بكتابة السيناريو والحوار المؤلفة إنجي أبو السعود ، ويضم العمل نخبة من نجوم الدراما، بجانب محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب، من بينهم الفنان القدير سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، بالإضافة إلى الفنانة الشابة آلاء سنان.

 

وتتسم أحداث مسلسل "برستيج" بالإثارة والتشويق في إطار يمزج بين عنصري الجريمة والكوميديا. تبدأ القصة بعاصفة قوية تجتاح شوارع القاهرة، لتجبر أربعة عشر شخصًا ينتمون إلى خلفيات اجتماعية متنوعة على الاحتماء داخل أحد مقاهي منطقة وسط البلد. وبينما يحاول الجميع التغلب على آثار العاصفة، ينقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ليصدم الجميع باكتشاف جريمة قتل وقعت داخل المقهى ، ومع تصاعد حدة التوتر والشكوك، يدرك المحتجزون أن القاتل لا يزال متواجدًا بينهم، لتنطلق رحلة البحث عن الحقيقة وسط أجواء مشحونة بالغموض والترقب.

تم نسخ الرابط