تامر عبد المنعم يدافع عن أحمد آدم فى أزمته مع المؤلف محمود حمدان

آدم وتامر ومحمود
آدم وتامر ومحمود حمدان

دافع الفنان تامر عبد المنعم عن صديقه الفنان أحمد آدم، فى أزمته مع المؤلف محمود حمدان، والتى تصدرت صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.

وكتب تامر على صفحته: قرأت مؤخرا ما يكتب عن النجم احمد آدم والحقيقة استغربت جدا لأني واحد من المقربين جدا منه واتشرفت بالشغل معاه لسنوات سواء في السينما او في المسرح وشفت بعيني نجاحه وشفت بعيني أسلوبه في التعامل مع الصغير قبل الكبير وأعرف مدى ثقافة أحمد آدم وبُعد نظره وقرائته للأحداث وتوقعاته اللي علي فكرة كلها تقريبا أصابت من ٢٠١١ لحد النهاردة.

تامر عبد المنعم يتحدث عن آدم

وتابع: أحمد آدم يا سادة لمن لا يعرفه كرامته عزيزة أوي واعتزازه وتصديقه في نفسه وموهبته مالهمش حدود وعشان كده أنا علي يقين انه لا يمكن يصرح التصريح المتداول بتاع مش لاقي شغل لكن صدقت علي طول تصريحه بتاع أنا احمد ادم برضه .. أنا شخصيا بقالي ٣ سنين بتحايل عليه ينزل مسرح وهو رافض سواء خاص او عام او في الخليج .. أنا شخصيا عرضت عليه مرة واتنين انتج له مسلسل وهو همه كله الورق

النجوم الكبار أصحاب التاريخ عيب نسيئ ليهم كده ونفتري عليهم عشان نشوه صورتهم لمجرد ان كان ليهم مواقف إيجابية مع الدولة ومؤسساتها الوطنية

 

تامر يهاجم محمود حمدان

وأضاف: أحمد آدم مش هيحط عيل في دماغه سنة ٢٠٠٧ عشان قال افيه باختصار ان اللي اللي عاوز يطلع كارد آدم الكوميدي كان يقول قصاده افيه !! وبعدين الباشا اللي يستدعي انه دعا علي ادم قي ٢٠٠٧ وكان وقتها ممثل مغمور ييجي ٢٠٢٥ يشمت في ادم وهو بقي مؤلف مغمور برضه دي أكيد الدعوة ضربت في وشه !!

وأختتم قائلا: صديقي واخي الغالي أحمد آدم لا تلتفت للهيافات واستمر وياريت توافق نعمل مسرح بقي.

 

أوقف أحمد آدم البروفة على الفور، ووجه كلامًا قاسيًا لمحمود حمدان أمام جميع الحاضرين، قائلًا له: "أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا، مع حد تاني، تقف مكانك متتكلمش" ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد طلب منه المغادرة قائلًا: "مش هتشتغل يلا امشي" ، تلك الكلمات تركت أثرًا عميقًا في نفس الشاب الطموح حينها، حيث خرج حمدان من المسرح وهو يكتم دموعه، بينما حاول زملاؤه وأصدقاؤه، منهم مصطفى أبو سريع وحسني شتا وإبراهيم السمان ومحمد العمروسي، مواساته، ولكن حمدان أنه عاد إلى منزله في تلك الليلة وهو منهار، وقال “روحت صليت ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار من البكاء”.

بداية الأزمة

وتعود أزمة أحمد أدم ومحمود حمدان عندما كشف الأخير عن موقف مؤثر ومرير جمعه بـ الفنان أحمد آدم في بداية مسيرته الفنية عام 2007، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، القصة التي رواها حمدان تسلط الضوء على تحديات البدايات في الوسط الفني، وتختتم برسالة تسامح غير متوقعة.


تفاصيل ليلة البروفة التي لا تُنسى

يعود حمدان بذاكرته إلى عام 2007، حين كان طالبًا في أكاديمية الفنون ويسعى لشق طريقه في عالم التمثيل في تلك الفترة، أُتيحت له فرصة المشاركة في مسرحية مع أحمد آدم، الذي وصفه حمدان في منشوره بأنه كان "مغرورًا ومتعاليًا بشكل غريب" قبل يوم واحد من العرض، وخلال بروفة عامة (جنرال)، دخل حمدان لأداء دوره تصادف أن ضحك الجمهور الحاضر في الصالة، وهو ما أثار حفيظة أحمد آدم بشكل غير متوقع.

تم نسخ الرابط