أبويا ضربني لهذا السبب.. حمادة هلال يستعيد ذكريات بداياته الفنية

استعاد الفنان حمادة هلال مؤخرًا ذكريات من ماضيه، جاء ذلك خلال احياءه حفل غنائي، مسلطًا الضوء على اللحظات الأولى التي شكلت مسيرته الفنية، وكاشفًا عن تفاصيل مؤثرة من طفولته وبداية شغفه بالغناء ، و قال هلال لم يكن الغناء ضمن مخططاته في البداية، ولكنه كان يمارسه سرًا، ويسجل لنفسه بشكل دائم ، حيث كان خاله أول من اكتشف موهبته وشجعه، مؤكدًا له جمال صوته وهو في التاسعة من عمره.
واقعة الضرب
وأسترجع حمادة البدايات ، حيث كانت إحدى هذه الذكريات عندما غنى حمادة هلال في حفل شعبي أغنية "بابا يا بابا يا أعز الحبايب" ، كان هذا الحفل يقام أسفل منزل عائلته عندما سمع والده صوته من الأعلى، نزل مسرعًا إلى الحفل وتدخل بحدة، وذلك نتيجة قلقه البالغ على ابنه الصغير ، ويتذكر هلال هذه اللحظة الآن بتفهم، مقدرًا مدى خوف والده عليه في ذلك الوقت.
نقطة تحول في مسيرة حمادة هلال
وأستكمل هلال حديثه مع مرور الوقت، بدأت بعض الدعوات تأتي لحمادة هلال للغناء في الأفراح في البداية، كان والده يرفض هذه العروض رفضًا قاطعًا ولكن الأمر أخذ منحنى آخر مع ظهور شخص يُدعى محمد الخواجة، الذي كان له نفوذ في المنطقة بدأ الخواجة يأخذ حمادة هلال معه إلى الأفراح، حيث كان الأخير يشعر بسعادة غامرة بهذه الفرص كان الخواجة يعطي هلال المال كـ "نُقطة" عندما يغني، وكان يقدمه للناس على أنه ابنه.
في إحدى المرات، وأثناء غنائه في فرح، فوجئ حمادة هلال بظهور والده فجأة وسط الحفل أخرج والده خمسة جنيهات، وأشار إلى ابنه قائلًا: "ده ابني أنا، مش ابن الخواجة" كانت هذه اللحظة حاسمة ومؤثرة للغاية بالنسبة لهلال، حيث شعر بحزن والده العميق و تأثر كثيرًا بهذا الموقف، وقرر على الفور التوقف عن الغناء في هذه الظروف ، تذكر هلال أنه ظل يبكي وقتها، وطلب من والده السماح، مؤكدًا له أنه لن يكرر هذا الفعل مرة أخرى هذه الواقعة شكلت نقطة تحول جوهرية في مسيرته، وجعلته يدرك أهمية دعم عائلته وقلقهم عليه، مما أثر في اختياراته المستقبلية في عالم الفن.
الجدير بالذكر ان حمادة هلال عاد مؤخراً بعد ادائه فريضة الحج بجانب عدد من نجوم الفن و الأعلام علي رأسهم أحمد السقا ، عمرو سعد ، الإعلامي عمرو الليثي وأخرين .