حمادة هلال ومي عمر يشاركان كضيوف شرف في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
تستعد تونس لاستضافة الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، تحت شعار "فضاء التلاقي والإبداع"، خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو 2025 ، يُقام هذا الحدث البارز بتنظيم من اتحاد إذاعات الدول العربية، ويُعد أهم تظاهرة إعلامية سنوية في العالم العربي، حيث يجمع نخبة من صُنّاع الصوت والصورة من المنطقة وخارجها.
حمادة هلال و مي عمر ضيوف شرف المهرجان
يشهد المهرجان هذا العام حضورًا مميزًا للفنانين حمادة هلال و مي عمر كضيفي شرف، يُقام حفل الافتتاح في مسرح قرطاج الأثري ، بينما يُختتم المهرجان بحفل فني في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة ، أما بقية الفعاليات، بما في ذلك المعرض التكنولوجي، وسوق الإنتاج البرامجي، والندوات الحوارية، فستُقام في المدينة المتوسطية بياسمين الحمامات.
يهدف المهرجان، في عامه الرابع والأربعين ودورته الخامسة والعشرين، إلى تعزيز مكانته كمنصة رائدة للحوار المهني والإبداعي ، يسعى المنظمون إلى دعم الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ليواكب التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي والفضاء الرقمي وتتجلى الأهداف الرئيسية للمهرجان في:
النهوض بجودة المحتوى تحسين مستوى المضامين الإعلامية وتوسيع قنوات التفاعل بين المهنيين في القطاع.
تشجيع التنافس الإبداعي تحفيز المنافسة الشريفة بين البرامج والمبادرات الإعلامية المختلفة، مما يساهم في الارتقاء بمستوى الإنتاج.
الارتقاء بالذائقة الفنية و تعزيز الحس الثقافي والعلمي لدى الجمهور من خلال تقديم أعمال إعلامية متميزة.
دفع الابتكار وتشجيع المنتجين على ابتكار محتوى يعكس واقع المجتمعات العربية وتاريخها، ويواكب التحولات المعاصرة.
المشاركون وتأثير المهرجان
يستقطب المهرجان سنويًا مجموعة واسعة من المشاركين، مما يؤكد طابعه المهني الشامل ويشمل الحضور:
مسؤولي هيئات الإذاعة والتلفزيون الأعضاء في الاتحادات.
ممثلي الشبكات والقنوات التلفزيونية والإذاعية الخاصة والدولية.
شركات الإنتاج والمحتوى، ووكالات الأنباء، والمنصات الرقمية.
ممثلين عن اتحادات إقليمية ودولية معنية بالإعلام.
كوكبة من النجوم والإعلاميين والشخصيات المكرمة في المجال.
يحظى المهرجان أيضًا بمتابعة جماهيرية واسعة عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسهم في توسيع نطاق تأثيره المهني ويقربه من الجمهور في الوقت ذاته ، يُعد هذا المزيج من التنوع في المشاركين والتفاعل الجماهيري أحد العوامل التي تُرَسّخ مكانة المهرجان كحدث إعلامي عربي رائد.
