بيانات متبادلة..غادة عبد الرازق تنفي تهربها من دفع 50 ألف يورو والشركة الفرنسية تطاردها في مصر

بيانات متبادلة..
بيانات متبادلة.. غادة عبد الرازق تنفي تهربها من دفع 50 ألف ي

 

تواجه الفنانة غادة عبد الرازق نزاعًا قضائيًا جديدًا، حيث تستعد شركة فرنسية لرفع دعوى ضدها في مصر، مطالبة بمبلغ 50 ألف يورو يأتي هذا التطور بعد فترة وجيزة من تداول أخبار حول اتهامات بالنصب موجهة للفنانة، الأمر الذي دفعها إلى إصدار بيان رسمي والتهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات من قبل محاميها ياسر قنطوش .

 

 

بيان مكتب محاماة الشركة الفرنسية

 

أعلن مكتب العطار للمحاماة، وهو عضو في الاتحاد الدولي للمحامين، قبوله تولي الإجراءات القانونية ضد الفنانة غادة عبد الرازق جاء هذا الإعلان ردًا على بيان صحفي سابق صادر عن مكتب المحامي ياسر قنطوش، والذي تناول الأخبار المتداولة بخصوص الفنانة. وأكد مكتب العطار أن هذا الإجراء يأتي بموجب تفويض رسمي من الجهة المالكة للحق الأصيل، شركة "Mkprestige_paris" الفرنسية.

وفي سياق متصل، شدد مكتب العطار للمحاماة على أن دوره يقتصر على مباشرة الإجراءات القانونية أمام الجهات المختصة فقط، مؤكدًا التزامه باحترام جميع الأطراف، مع الإيمان المطلق بحق الدفاع وحرية الصحافة في إطار القانون، كما أشار إلى أن باب التواصل مفتوح لجميع وسائل الإعلام للحصول على أي معلومات رسمية من خلال القنوات الشرعية فقط، وذلك حفاظًا على مصداقية العمل المهني.

من جانبها، أصدرت الفنانة غادة عبد الرازق بيانًا رسميًا حذرت فيه كافة الصحفيين ووسائل الإعلام من نشر الأخبار غير الدقيقة أو التي لا تستند إلى حقائق أو أحكام قضائية. وأكد البيان أن الأخبار المتداولة حاليًا هي مجرد ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى التشهير بسمعتها والإضرار بصورتها أمام جمهورها.

وطالبت الفنانة غادة عبد الرازق بتحري الدقة في نشر الأخبار، مؤكدة أن الإجراءات القانونية ستتخذ ضد كل من يتداول معلومات كاذبة أو يروج لشائعات تضر بها. ويعكس هذا التطور مدى حساسية الموقف، حيث تتجه القضية إلى القضاء المصري بعد أن كانت قد بدأت في فرنسا، مما ينذر بتصاعد حدة النزاع بين الفنانة والشركة الفرنسية.

تم نسخ الرابط