أول رد من زوجة المخرج خالد يوسف علي خناقة الساحل الشمالي

المخرج خالد يوسف
المخرج خالد يوسف و زوجته

نفت شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، الأنباء المتداولة حول وقوع مشاجرة لها في الساحل الشمالي، واصفةً إياها بالإشاعات الكاذبة التي تستهدفها شخصيًا وأكدت شربتلي في بيان رسمي أن ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية لا يمت بصلة لها أو لزوجها، وأن الواقعة المزعومة لم تحدث على الإطلاق.

تفاصيل نفي شاليمار شربتلي للواقعة

 

أوضحت شربتلي في بيانها أنها تابعت ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص شجار في الساحل الشمالي، زاعمةً أنها كانت أحد أطرافه وأكدت شربتلي أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، مشددةً على أن الواقعة مختلقة بالكامل وكان الهدف منها الإساءة إلى شخصها وأعربت عن استيائها من تسرع هذه المواقع في نشر وترويج هذه الإشاعة دون التأكد من صحتها، خاصةً وأنها قصة غير منطقية ولا يمكن أن تحدث في دولة قانون دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطرف الآخر.

 

اتهامات لفنانة مسنة ووعيد بالكشف عن هويتها

 

كشفت شاليمار شربتلي أن وراء هذه "المهاترات" تقف فنانة مسنة، قاربت على السبعين من عمرها، لم تتعظ من تجارب الحياة أو من انكشاف حقيقتها أمام من اطلعوا على أدلة تثبت قيامها بالنصب والسرقة، سواء عليها أو على آخرين وأشارت شربتلي إلى أن هذه الفنانة لم تفرق في استيلائها على الأموال بين الغني الذي قد يتحمل الأذى والفقير الذي هو أحوج ما يكون إليها.

وأكدت شربتلي أن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام، ووعدت بأن ذلك سيتم قريبًا عن طريق الجهات الرسمية المختصة، مدعومةً بالأدلة والمستندات ولم تعرب شربتلي عن دهشتها من سعي هذه الفنانة إلى تدبير المكائد وتأليف الأخبار الكاذبة ودسها للمواقع واستجداء الصفحات لنشرها.

 

فسرت شربتلي تصرفات هذه الفنانة بأنها نابعة من "الغل" الذي يملأ قلبها، بالإضافة إلى خشيتها من افتضاح جرائمها وأفعالها وأضافت أن هذه الأفعال، مهما بلغت من صغائر، لن تؤثر على الفنانة شاليمار شربتلي، وأنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها وابنتها وأهلها وأحبائها وشددت على أن حياتها وأيامها لا تتأثر بما تدعيه وتؤلفه هذه الفنانة.

وأشارت شربتلي إلى أن اختراع هذه الإشاعة "البلهاء" حدث بينما كانت هي وزوجها وابنتهما في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء "محترمين"، وقد تعرض هؤلاء الأصدقاء لغمز ولمز من الفنانة المسنة في منشوراتها، إلا أنهم لا يتأثرون بذلك لأنه لا يعبر إلا عن "إنسانة قليلة القيمة وعديمة الأصل".

 

تحذير للمواقع والإعلام ومستخدمي السوشيال ميديا

 

اختتمت شاليمار شربتلي بيانها بتحذير المواقع والإعلام ومستخدمي السوشيال ميديا من الاستجابة لنشر "أكاذيبها وقصصها المختلقة"، لتجنب التعرض للمساءلة القانونية.

تم نسخ الرابط