سميرة عبد العزيز: رحـلة شغـف من المسـرح إلـى التكـريم
في ندوة أقيمت ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن عمق ارتباطها بخشبة المسرح، مؤكدةً أن الفن لم يكن مجرد خيار في حياتها، بل جوهر تكوينها وشغف فطري لازمها منذ الصغر بكلمات مؤثرة، صرحت عبد العزيز بأن حبها للمسرح وُلد معها، ولم تتخيل نفسها يومًا في مجال آخر سواه.
دعم الأب وسند سميحة أيوب
استعرضت سميرة عبد العزيز خلال الندوة محطات بارزة في مسيرتها الفنية، مسلطة الضوء على الدعم الكبير الذي تلقته من والدها على الرغم من كونه مدرسًا للرياضيات، إلا أنه آمن بموهبتها الفنية وشجعها على تحقيق حلمها تجلى هذا الدعم في قرار والدها بتغيير محل إقامتهم ليكونوا بالقرب من معهد الفنون المسرحية، مما مكّنها من الدراسة بتفرغ وسهولة ، لم يقتصر دور والدها على ذلك، فقد لاحظ شغفها بالقراءة في كل ما يتعلق بالفن، وكيف كانت تشرح له الكتب الفنية التي تطالعها، وهو ما زاد من ثقته بها ومساندته لها في بداية طريقها الفني.
لم تنسَ الفنانة القديرة توجيه تحية خاصة للفنانة الكبيرة سميحة أيوب، مشيرة إلى أنها كانت من أوائل من ساندوها منذ خطواتها الأولى على خشبة المسرح، واصفة إياها بأنها كانت "ظهرًا وسندًا حقيقيًا" في تلك المرحلة المبكرة والمفصلية من مسيرتها.
الفن التزام ورسالة
اختتمت سميرة عبد العزيز حديثها برسالة هامة موجهة إلى الأجيال الشابة من الفنانين، مؤكدة أن "الفن التزام واحترام" ، و شددت على أن من يحب المسرح بصدق، يجب أن يكون على قدر المسؤولية وأن يحافظ على رسالته السامية.
تكريمات تعكس مسيرة حافلة
تأتي تصريحات سميرة عبد العزيز هذه في وقت حافل بالتكريمات التي حصلت عليها مؤخرًا وقد عبرت عن سعادتها الغامرة بهذه التكريمات، مؤكدة أنها تحمل لها معنى كبيرًا ، وترى الفنانة أن هذه الجوائز والاحتفاء بمسيرتها يعكسان نجاحها في أداء عملها بإتقان وإخلاص، وهو ما دفع الجهات المعنية لتكريمها.
