مأساة في حفل محمد رمضان: وفاة وإصابات وتضارب في التصريحات| القصة الكاملة

شهد حفل الفنان محمد رمضان أمس في منطقة الجولف بالساحل الشمالي أحداثًا مأساوية وتضاربًا في الروايات، حيث تحولت ليلة فنية إلى صدمة بعد وقوع حادث أدى إلى وفاة شاب وإصابة آخرين ، بدأت القصة مع انطلاق الحفل في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، حيث كان الحضور على موعد مع عرض فني مليء بالألعاب النارية التي تعتبر جزءًا أساسيًا من عروض رمضان المسرحية.
حادث أليم يوقف الحفل
في وسط أجواء الحفل الصاخبة، وقع ما لم يكن في الحسبان ، انفجرت إحدى أسطوانات الغاز المخصصة للألعاب النارية بشكل مفاجئ ومرعب على جانبي المسرح أدى هذا الانفجار إلى وفاة شاب في العشرين من عمره يُدعى حسام، والذي كان ضمن فريق تشغيل الألعاب النارية، وإصابة شخص آخر بإصابات بالغة توقف محمد رمضان عن الغناء على الفور، وسارع نحو موقع الحادث للاطمئنان على المصابين ، بعد لحظات من الصمت والهلع، أمسك الفنان بالمايكروفون ليعلن للجمهور أنه لا يستطيع إكمال الحفل بسبب الحادث الأليم ووفاة أحد أفراد فريقه.
ردود فعل متضاربة
تسبب الحادث في حالة من الذعر بين الجمهور، ما دفع محمد رمضان لمطالبة الأمن بفتح البوابات وتسهيل خروج الناس بشكل آمن، مؤكدًا أنه لن يغادر المكان قبل الاطمئنان على سلامة الجميع ، في أعقاب الحادث مباشرة، نشر رمضان على حسابه على إنستجرام منشورًا مثيرًا للجدل، ادعى فيه أن ما حدث كان محاولة لاغتياله، ونفى أن يكون الانفجار ناجمًا عن الألعاب النارية إلا أن هذا التصريح لم يلقَ صدى لدى الجهات المعنية ومنظمي الحفل.


اعتراف وتراجع
سرعان ما تراجعت رواية محمد رمضان الأولى فبعد ساعات قليلة، قام بحذف المنشور الذي تحدث فيه عن محاولة الاغتيال، ونشر آخر أوضح فيه أن التحقيقات الأولية كشفت أن سبب الحادث هو انفجار إسطوانة غاز خاصة بالألعاب النارية وجاء هذا التراجع بعد أن أكد منظم الحفل، ياسر الحريري، في تصريحاته أن الحادث ناتج عن خلل فني في الألعاب النارية، وليس عملًا مدبرًا.


تسليم منظم الحفل نفسه وموقف رمضان
بعد الواقعة، توجه محمد رمضان إلى المستشفى لزيارة المصابين، والذين أشارت بعض المواقع إلى أن عددهم قد يكون أكبر من شخص واحد ، في تطور لاحق، قام منظم الحفل، ياسر الحريري، بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة وكتب الحريري عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي أنه ليس المسؤول الوحيد عن الحادث، مؤكدًا أنه لا يجب أن يتحمل المسؤولية وحده.
تستمر التحقيقات في الحادث المأساوي للكشف عن ملابساته وتحديد المسؤوليات، في ظل تساؤلات الجمهور حول معايير الأمان المتبعة في مثل هذه الحفلات.