بالصور.. غياب النجوم عن عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة

عزاء الفنان سيد صادق
عزاء الفنان سيد صادق

بدأ منذ قليل، عزاء الفنان الراحل سيد صادق داخل مسجد الشرطة في الشيخ زايد وسط حضور لنجوم الفن و الأصدقاء الذين حرصوا علي تقديم واجب العزاء لنجله المؤلف لؤي السيد ، وحضر العزاء كل من الفنان أشرف زكي نقيب المهن السينمائية ، رامز جلال ، إدوارد ، عبد العزيز مخيون وأخرين.

فيما تغيب النجوم الكبار عن الحضور، وخلت قاعة العزاء من نجوم الصف الأول والثاني فيما عدا بعض الأسماء القليلة التي حرصت على أداء واجب العزاء في زميلهم.

 

وفاة الفنان سيد صادق 

ورحل عن عالمنا  سيد صادق، صباح أمس بعد مسيرة فنية حافلة، حيث أعلن نجله الخبر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق).. صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.. رجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة".

 

الفنان سيد صادق ممثل مصري قدير، وُلد في عام 1945، وامتدت مسيرته الفنية لعدة عقود، قدّم خلالها أدوارًا مميزة في الدراما والسينما المصرية ، اشتهر سيد صادق بتجسيد الشخصيات الداعمة والمكملة للأحداث، حيث برع في الأدوار الاجتماعية والكوميدية وأدوار الأب، وشارك في العديد من الأعمال البارزة مثل مسلسلات "لن أعيش في جلباب أبي"، "المال والبنون"،"العائلة"، و"الليل وآخره"، إلى جانب أفلام سينمائية عدة.

 

عرفه الجمهور بقدرته على إضافة حضور خاص للشخصيات التي يجسدها، رغم عدم حصوله غالبًا على أدوار البطولة المطلقة، ليصبح واحدًا من أبرز الممثلين في فئة "أدوار الصف الثاني" التي تركت بصمة قوية في وجدان المشاهدين.

 

كما عمل الفنان سيد صادق مع كبار نجوم الدراما والسينما المصرية، من بينهم نور الشريف، يحيى الفخراني، محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، وشارك في أعمال جماهيرية تركت أثرًا كبيرًا ، إلى جانب أعماله التلفزيونية والسينمائية، ظهر أيضًا في عدد من العروض المسرحية، ما أتاح له تنويع أدواته الفنية وصقل خبرته على مدار السنوات.

 

لم تكن حياة سيد صادق مقتصرة على الفن وحده؛ فقد كشف الراحل عن جانب آخر من حياته، وهو عمله في مجال قطع غيار السيارات أكد صادق أن العديد من فناني جيله اضطروا للبحث عن مصادر رزق أخرى بعيدًا عن الفن، نظرًا لعدم توفر فرص عمل مستمرة لهم في السنوات الأخيرة ، أوضح أنهم كانوا حريصين على تأمين مستقبلهم، مؤكدًا أن مهنة الفن ليست دائمة وتحتاج إلى "قرش أبيض" ينير "اليوم الأسود". 

 

تكريم متأخر ودموع فرح

كانت لحظة تكريم الفنان سيد صادق في مهرجان القاهرة للدراما بنسخته الثانية الذي أقيم في مدينة العلمين العام قبل الماضي، بمثابة شهادة مؤثرة على مسيرة عطائه ، اللحظة التي بكى فيها الفنان خلال تكريمه على هامش حضوره حفل توزيع الجوائز، تعكس مدى تأثره بهذا التكريم الذي جاء بعد سنوات من الغياب عن الأضواء ، روى سيد صادق كيف تلقى اتصالًا هاتفيًا من نقيب الممثلين وصديقه أشرف زكي في وقت متأخر من الليل ليبلغه بنبأ تكريمه، مؤكدًا أن تلك الدموع كانت دموع فرحة وشوق للعودة إلى التمثيل بعد فترة ابتعاد.

تم نسخ الرابط