في ذكرى رحيله.. طلعت زين رحلة فنية بين الغناء والسينما انتهت بالمرض

الخميس 14/أغسطس/2025 - 12:14 م

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان والمطرب طلعت زين، الذي رحل عن عالمنا في 14 أغسطس 2011 عن عمر ناهز 56 عامًا، بعد مشوار امتد لعقود جمع فيه بين الغناء والتمثيل، وترك بصمة واضحة على الساحة الفنية المصرية.

نشأة وبدايات طلعت زين

ولد طلعت زين عام 1955 في مدينة الإسكندرية، ونشأ في أسرة تهتم بالموسيقى، في سن مبكرة، تأثر بالموسيقى الغربية وحضر حفلات لفرق عالمية زارت مصر مثل "بلاك كوتس" و"بتي شاه".

بدأ طلعت زين مشواره الفني مع فرقة "الدريمرز" التي أسسها طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة "بتي شاه"، وقدم لأول مرة أغنية للمطرب الأمريكي جيمس براون.

مشوار طلعت زين الغنائي

استمر طلعت زين مع "بتي شاه" لسنوات، وكان من أوائل المصريين الذين غنوا في فندق شيراتون القاهرة وسط سيطرة الفرق الأجنبية على برامجه الفنية.

انسحب طلعت زين من الفرقة عام 1982، وشارك لاحقًا في تأسيس فرقة "ترانزيت باك" مع أيمن أبو سيف وعمرو خيري وأشرف محروس وهاني فريد، ثم أصبح المطرب الأساسي في نادي "بيانو بيانو" عام 1985.

قدم طلعت زين، خلال مشواره في عالم الغناء، أغنيات فردية بارزة مثل: "هما بحر عينيك، مصطفى يا مصطفى، مين ده، تعالى، كمان كمان، فاضل إيه، كان اللي كان، العشق جنون، كل ليلة حب وعيد، وماكارينا".

كما أصدر طلعت زين ألبوم "تيك تاك"، وشارك عمرو دياب في أغنية "راجعين".

اختاره عمر خيرت لأداء أوبريت "100 سنة سينما" مع أنغام في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

مشوار طلعت زين السينمائي

شارك طلعت زين في عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية، أبرزها:

"أنياب" (1981)

"دموع صاحبة الجلالة" (1992)

"مرسيدس" (1993)

"أجدع ناس" (1993)

"لحم رخيص" (1995)

"الحاوي" (1997)

"جمال عبد الناصر" (1998) – في دور الرئيس أنور السادات

"أفريكانو" (2001) – في دور السائق آدم

"إزاي تخلي البنات تحبك" (2003) – متضمنًا أغنيته "كل ليلة حب وعيد"

كما ظهر في "45 يوم"، "حوش اللي وقع منك"، و"الديلر".

حكاية طلعت زين مع المرض وأزمته مع نقابة الممثلين

أصيب طلعت زين بسرطان الرئة وخضع لعملية جراحية في لندن، قبل أن تعود حالته للتدهور ويصاب بأزمة قلبية أودت بحياته.

قبل وفاته، تحدث في لقاءات إعلامية عن عدم تلقيه أي دعم أو حتى اتصال من نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية خلال فترة مرضه، مؤكدًا أن ما كان يتمناه هو السؤال والاهتمام.