بمناسبة عيد ميلاده.. قصة نجاح تامر حسني من تحت الصفر للقمة من غير وسايط

يحتفل النجم تامر حسني اليوم 16 أغسطس بعيد ميلاده الثامن والأربعين، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والإنجازات التي جعلته واحدًا من أبرز الأسماء في عالم الفن بالوطن العربي ، رحلة "نجم الجيل" لم تكن مجرد صعود عادي، بل كانت قصة كفاح وإصرار على تحقيق الحلم، بدءًا من شاب يغني في الشوارع وصولًا إلى نجم عالمي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة.

بدايات متواضعة وكفاح نحو النجومية
بدأ تامر حسني رحلته الفنية في مطلع الألفية الجديدة، عندما اكتشفه المنتج نصر محروس ،أصدر ألبومه الأول "حب" عام 2004، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، ليتبعه بألبومات أخرى مثل "عينيّا بتحبك" و"قرب كمان" ، تميز تامر منذ البداية بقدرته على كتابة وتلحين أغانيه، مما منحه هوية فنية فريدة، وساهم في ترسيخ مكانته كفنان شامل ، لم يقتصر نجاحه على الغناء فقط، بل خاض تجربة التمثيل السينمائي في أفلام مثل "حالة حب" و"عمر وسلمى" و “ سيد العاطفي" و “ ريستارت ” و “ البدلة ” التي حققت إيرادات ضخمة وساهمت في زيادة شعبيته بشكل كبير.

من الفن إلى الحياة الشخصية
على الرغم من كونه شخصية عامة، إلا أن تامر حسني كان حريصًا على إبقاء حياته الخاصة بعيدًا عن الأضواء في عام 2012، فاجأ جمهوره بزواجه من مصممة الأزياء و الفنانة المغربية بسمة بوسيل ، هذا الزواج أثمر عن ثلاثة أبناء: بنتان هما تالية وأمايا، وولد واحد هو آدم شكلت عائلته مصدر إلهام له، وغالبًا ما كان يعبر عن حبه لهم في لقاءاته الإعلامية ، لكن هذه العلاقة لم تدم، حيث أعلن تامر وبسمة انفصالهما رسميًا في عام 2023 ، وعلى الرغم من الانفصال، أكدا على استمرار الاحترام المتبادل بينهما من أجل تربية أبنائهم.


نجم متعدد المواهب لا يعرف التوقف
يعتبر تامر حسني فنانًا متجددًا باستمرار، فهو لا يكتفي بالغناء والتمثيل، بل يمتلك موهبة التأليف والإخراج ، أخرج العديد من كليباته، وكتب سيناريوهات أفلامه كما أنه يشارك بفعالية في الأعمال الإنسانية والاجتماعية، ويدعم العديد من المبادرات الخيرية، مما جعله أكثر قربًا من جمهوره الذي يراه قدوة في الإصرار والنجاح ، في صيف 2025، واصل تامر إشعال الحفلات، حيث أحيا حفلاً جماهيريًا كبيرًا ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، مما يؤكد أن شعبيته لا تزال في أوجها.

باختصار، يظل تامر حسني "نجم الجيل" الذي يواصل إثبات نفسه كواحد من أهم وأبرز الفنانين في العالم العربي، ليس فقط بسبب موهبته الفنية المتعددة، بل أيضًا بسبب قدرته على التواصل مع جمهوره والإبقاء على مكانة خاصة في قلوب الملايين.