حمزة نمرة ينافس الكبار في الجرامي بـ ترشيحين لأفضل ألبوم

حمزة نمرة
حمزة نمرة

أعلن الفنان حمزة نمرة ترشحه لجوائز جرامي لعام 2026 ، وينافس نمرة بألبومه الأخير "قرار شخصي" في فئتين: أفضل ألبوم وأفضل ألبوم موسيقى عالمية، مما يمثل خطوة هامة في مسيرته الفنية وإضافة نوعية للحضور العربي في المحافل العالمية.

 

 

حضور عربي نادر في "الجرامي"

 

لطالما كان التواجد العربي في جوائز الجرامي محدودًا، وهو ما يجعل ترشيح حمزة نمرة حدثًا فنيًا بارزًا من أبرز الأسماء العربية التي وضعت بصمتها في هذه الجوائز هو الموسيقي اللبناني-الفرنسي إبراهيم معلوف، الذي حظي بترشيحين متتاليين؛ الأول في عام 2023 عن ألبوم "Queen of Sheba" في فئة أفضل ألبوم موسيقى عالمية، والثاني في عام 2024 عن أغنية "Todo Colores".

كما لا يمكن إغفال الإنجاز الذي حققه المؤلف والموزع المصري فتحي سلامة، الذي كان من أوائل الفنانين العرب الفائزين بجائزة جرامي ، فقد شارك سلامة في ألبوم "Egypt" للمغني السنغالي يوسف ندور، الذي فاز بجائزة أفضل ألبوم موسيقى عالمية معاصرة عام 2005.

 

 

تفاصيل حفل 2026

 

من المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الجرامي 2026 في الأول من فبراير، في قاعة "كريبتو.كوم أرينا" بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية ، وينتظر الجمهور والموسيقيون حول العالم الإعلان الرسمي عن الترشيحات النهائية، والذي سيتم في السابع من نوفمبر 2025.

 

"قرار شخصي".. استراتيجية فنية وتسويقية مبتكرة

 

يأتي ترشيح ألبوم "قرار شخصي" بعد نجاحه اللافت، بفضل استراتيجية تسويقية مبتكرة وغير تقليدية اتبعها حمزة نمرة ، فقد أطلق الفنان أغاني الألبوم الذي يضم 13 أغنية على أربع دفعات أسبوعية، بمعدل ثلاث أغنيات كل يوم أربعاء، مما أثار تفاعلًا جماهيريًا مستمرًا مع كل إصدار.

شهد الألبوم تعاونات فنية مميزة، كان منها أغنية "كايرو" التي ألف كلماتها فلبينو، ولحنها حمزة بالتعاون مع أندريه مينا، الذي تولى توزيعها كما ضم الألبوم أغنية "مابتلاقينيش" من كلمات محمود فاروق وألحان حمزة بالاشتراك مع رامي بدران، وتوزيع الموسيقي اللبناني أوبستوليس مالياس.

ولعل من أبرز مفاجآت الألبوم هو عودة الشاعرة كوثر مصطفى للساحة الغنائية بعد غياب طويل من خلال أغنية "كده الأيام" التي لحنها ووزعها حمزة بنفسه ، واختتم نمرة الألبوم بأغنية "قرار شخصي رقم واحد" التي تحمل اسم الألبوم، وهي من كلمات عمر طاهر وألحان وتوزيع حمزة نمرة، لتشكل رسالة ختامية تعكس فلسفة العمل ككل.

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط