أنغام وياسين.. لم تنسى ابن شقيقتها الراحلة رغم مرضها

أنغام و ياسين أبن
أنغام و ياسين أبن شقيقتها الراحلة غنوة

بعد وعكتها الصحية الأخيرة، عادت الفنانة أنغام إلى الظهور من جديد، لكن هذه العودة لم تكن فنية وحسب، بل كانت محملة بمعاني إنسانية عميقة جسدتها علاقتها بابن شقيقتها الراحلة غنوة، ياسين، الذي كان في استقبالها، هذا اللقاء سلط الضوء على قصة وفاء عظيمة ومسؤولية حقيقية تحملتها أنغام تجاه ابن شقيقتها بعد وفاتها المفاجئة في عام 2018.

 

 

ياسين .. الامتداد الحي لروح غنوة

كان ظهور ياسين، نجل الفنانة غنوة، شقيقة أنغام، لافتًا للنظر بشكل خاص فمنذ وفاة والدته التي تركت طفلًا في الخامسة من عمره، تولت أنغام رعايته واحتضانه كأحد أبنائها، ولم تكن هذه العلاقة مجرد واجب عائلي، بل كانت تعبيرًا عن ارتباط عميق ووفاء لروح شقيقتها التي رحلت في حادث أليم رغم صغر سن ياسين وقتها، فقد كبر تحت رعاية خالته.

 

 

أنغام بين الألم والوفاء

لم تكن علاقة أنغام وشقيقتها غنوة سهلة في حياة الأخيرة، حيث شهدت خلافات وتوترات أدت إلى انقطاع بينهما وكما ورد، فقد صرحت والدة غنوة أن الخلافات العائلية كانت سببًا في تأخر غنوة عن تحقيق حلمها الفني لكن أنغام، ورغم كل شيء، أثبتت أن الوفاء يتجاوز الخلافات فقد حضرت لغسل وتجهيز شقيقتها بنفسها بعد وفاتها، ووعدت بدفنها في مدافنها الخاصة.

ومع ذلك، تبقى رعايتها لياسين هي الفصل الأهم في هذه القصة، فقد تبنت أنغام مسؤولية طفل شقيقتها الذي تركته في عمر صغير، وظهرت معه في مناسبات عدة، وحرصت على أن يكون جزءًا من حياتها وحياة أبنائها ورغم مرور سنوات على وفاة غنوة، لم تتخل أنغام عن هذه المسؤولية.

بعد عودتها من رحلة العلاج في ألمانيا، التي كادت أن تمنعها من إتمام مسيرتها الفنية، كان ياسين في انتظارها في مدينة العلمين الجديدة ،هذا اللقاء لم يكن مجرد استقبال عادي، بل كان تأكيدًا على استمرار علاقة الأمومة والوفاء بين الخالة وابن الأخت، ففي وقت كانت أنغام تواجه فيه أزمتها الصحية، كان ياسين ينتظرها ليمنحها الدعم النفسي الذي تحتاجه.

 

 

وبينما تواصل أنغام رحلة استكمال علاجها في العلمين الجديدة، تبقى قصة رعايتها لياسين دليلًا على أن الوفاء والروابط الأسرية الحقيقية يمكن أن تتجاوز أي خلافات أو صعوبات.

تم نسخ الرابط