أنغام تبكي في أول تعليق لها بعد أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)

بعد رحلة علاج طويلة وصعبة خارج مصر، عادت الفنانة أنغام إلى وطنها سالمة، شاركت جمهورها ومتابعيها رسالة صوتية مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتُعبر فيها عن امتنانها وشكرها لكل من ساندها في محنتها الصحية ، الرسالة التي فاضت بالمشاعر الصادقة، كشفت عن الكثير من التفاصيل الإنسانية في حياة الفنانة بعيدًا عن أضواء الشهرة.
تعبير عن الشكر والامتنان
في بداية رسالتها، تحدثت أنغام بصوتها المفعم بالمشاعر عن السبب الذي دفعها لاختيار التسجيل الصوتي بدلاً من الكتابة، حيث أرادت أن يصل صوتها إلى كل من وقف بجانبها ودعا لها من القلب ، وجهت الشكر لكل شخص، سواء كان من محبيها أو حتى من لم يكن، ولكنه قرر بدوافع إنسانية صادقة أن يدعمها في هذه الفترة العصيبة. وأكدت أن دعاء الجمهور كان بمثابة الدواء الذي عالجها، واليد الحانية التي طبطبت عليها، والسبب الذي أعادها إلى الوقوف على قدميها بعد فضل الله وجهود الأطباء.
خوف الأم على أولادها
تطرقت أنغام في رسالتها إلى الجانب الأعمق من معاناتها، وهو خوفها كأم على أولادها. كشفت أن كل ما كانت ترجوه من الله في محنتها لم يكن يتعلق بحياتها المهنية أو شهرتها، بل كان يتعلق بالعودة إلى أولادها، قالت بصوت يملؤه الوجع: "أنا كان كل خوفي أن أسيب ولادي"، مؤكدة أن أمنيتها الوحيدة كانت أن تُمد في حياتها لتكمل مشوارها معهم وتفرح بهم ، هذه المشاعر الإنسانية النبيلة أظهرت حجم التحدي الذي واجهته، وكيف أن دوافعها الحقيقية للشفاء كانت تتجاوز كل شيء.
أعتراف بالضعف وقوة الحب
لم تخجل أنغام من الاعتراف بضعفها خلال هذه الفترة، وقالت إنها لم تكن بهذا الضعف من قبل ، لكنها شعرت بأن جمهورها وأصدقاءها وأهلها هم جزء منها، وأنه لا عيب في أن يضعف الإنسان أمام أهله ووصفت الدعم الذي وصلها بأنه كان بمثابة الغذاء والدواء الحقيقي لها، وأنها كانت تُصر على فتح عينيها لقراءة كلماتهم التي كانت تحمل كل الحب والدعم ، وأوضحت أن دعاء الجمهور كان هو الدواء الحقيقي الذي جعلها تتمسك بالحياة.
شكر خاص للأطباء والأقارب
قدمت أنغام شكرًا خاصًا للأطباء الذين تابعوا حالتها، وعلى رأسهم الدكتور أيمن العربي الفلسطيني الذي أجرى لها العملية الجراحية، والدكتور المصري محمود الذي تابع حالتها من البداية وكان على تواصل مستمر مع الفريق الطبي في ألمانيا ، كما لم تنسَ أن تشكر عائلتها، وأولادها عمر وعبد الرحمن، ووالدتها وأصدقائها الذين دعموها بالدعاء.
في نهاية رسالتها، عبرت أنغام عن شوقها الكبير للعودة إلى جمهورها، ووعدتهم بلقاء قريب على المسرح لتُغني لهم وتُشاركهم الاحتفال بالصحة والعودة ، وأكدت أن دعاءهم وحبهم الصادق كان السبب الأكبر في وقوفها على قدميها وعودتها إلى حياتها وأسرتها.