دايماً بخاف في أختياراتي للأدوار.. ليلى أحمد زاهر تكشف خبايا شخصية "هند"

ليلي أحمد زاهر حكاية
ليلي أحمد زاهر حكاية هند

ليلى أحمد زاهر تكشف خبايا شخصية "هند" في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"تحدثت الفنانة ليلى أحمد زاهر عن تجربتها في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، تصريحات ليلي جاءت خلال استضافتهم في أحد البرامج التلفزيونية ، حيث كشفت عن الكواليس الصعبة التي عاشتها خلال تأديتها دور "هند" خلال احداث المسلسل.

وصفت ليلى أحمد زاهر شخصية "هند" بأنها واحدة من أصعب الأدوار التي قدمتها في مسيرتها الفنية، حيث كانت مليئة بالصدمات والأحداث المربكة ، وأوضحت أنها وافقت على الدور لأنها شعرت بأنه يمثل مغامرة فنية فريدة من نوعها، خاصة وأنها دائماً ما تكون حذرة جداً في اختياراتها ، وأضافت أن السيناريو المتقن كان أحد الأسباب الرئيسية التي جذبتها للمسلسل، فكل مشهد كان يحمل صدمة جديدة، مما جعلها تعيش حالة من التوتر والتعاطف مع الشخصية.

 

تفاعل الجمهور وتأثير الشخصية

 

أعربت ليلى عن سعادتها البالغة بردود الأفعال الإيجابية التي وصلتها من الجمهور، سواء في الشارع أو على منصات التواصل الاجتماعي. وأكدت أن هذا التفاعل هو ما يشجعها على تقديم المزيد من الأعمال المتميزة.

وتابعت: "لم أتوقع هذا الكم الهائل من ردود الأفعال. الجمهور تفاعل مع شخصية 'هند' وكأنه يعيش أحداثها ، كما كشفت أنها تأثرت كثيراً بشخصية "هند" لدرجة أنها كانت تشعر بالضيق والعصبية من الأحداث المأساوية التي تمر بها الشخصية في المسلسل، وتخيلت نفسها مكانها في الواقع، مما يدل على مدى اندماجها في الدور.

 

الصدق الفني والمستقبل

 

أكدت ليلى أحمد زاهر على أهمية الصدق في تقديم الأدوار، مشيرة إلى أن هذا الإحساس هو ما يجعل المشاهد يصدق الشخصية ويتعاطف معها ،واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها ستستمر في البحث عن الأدوار التي تمثل تحدياً جديداً وتضيف إلى مسيرتها الفنية، معربة عن أملها في أن تكون عند حسن ظن الجمهور دائماً.

 

الجدير بالذكر إن حكاية "هند" من بطولة ليلى زاهر، حازم إيهاب، هاجر الشرنوبي، مؤمن نور، ياسمين رحمي، والفنانة القديرة حنان سليمان، والعمل من تأليف هند عبدالله وإخراج خالد سعيد، وإنتاج k Media كريم أبوذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ويعرض ضمن حكايات مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، على قنوات ومنصات المتحدة للخدمات الإعلامية.


 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط