القصة الكاملة وراء أزمة فيلم "اختيار مريم" واعتصام سينما زاوية

انتقد المخرج أمير رمسيس وقفة احتجاجية نظمها مخرج شاب أمام سينما زاوية للمطالبة بعرض فيلمه، موضحًا عبر فيسبوك أن محاولة فرض العمل على قاعات العرض أو الموزعين “تصرف غير مقبول”، رغم تقديره لجهد صناع الأفلام المستقلة.
كما استغرب أمير رمسيس هجوم بعض المتضامنين على إدارة السينما لرفضها عرض الفيلم.
وأضاف أمير رمسيس كاتبًا: "أن ما حدث تصرف غير مدروس، متسائلًا عن أحقية أي مخرج في فرض فيلمه على قاعات العرض أو الموزعين.
وتابع رمسيس أنه رغم تقديره لمجهود أي صانع مستقل، إلا أنه لا يجد مبررًا للاعتصام أو لوضع أفيش الفيلم بالقوة أمام السينما، منتقدًا أيضًا بعض المتضامنين الذين هاجموا إدارة زاوية لمجرد عدم عرض الفيلم".
بداية أزمة خلاف محمود يحيى مع إدارة زاوية
المخرج الشاب محمود يحيى كشف أنه تلقى رفضًا من سينما زاوية لعرض فيلمه الأول اختيار مريم، ما دفعه للاعتصام أمام مقر السينما رافعًا بوستر العمل.
وأكد أن موظفين اعتدوا عليه ما أدى إلى إصابة طفيفة وكسر حامل البوستر، مشيرًا إلى التزامه السلمية وعدم إتلاف أي ممتلكات.
ورغم الخلاف، أوضح محمود يحيى في منشورات لاحقة أنه لا يطالب بمقاطعة السينما، بل يواصل المطالبة بفرصة عادلة لعرض فيلمه مع الحفاظ على الاحترام المتبادل.