8 أكتوبر.. طرح فيلم هيبتا 2 المناظرة الأخيرة في السينمات
أعلنت الشركة المنتجة لـ فيلم هيبتا 2 عن الإعلان الرسمي للفيلم الجديد هيبتا: المناظرة الأخيرة، وهو عمل مستقل يقدّم قصة جديدة كليًا في عالم "هيبتا" المعروف،حيث يتناول الفيلم العلاقات العاطفية في العصر الحديث، مستعرضًا كيف تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تشكيلها، مع الحفاظ على الجوهر الإنساني الذي ميّز العمل الأصلي، يهدف الفيلم إلى طرح أسئلة عميقة حول معنى الحب والمشاعر في ظل التطورات التقنية التي نشهدها اليوم.
موعد العرض والقصة
من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في جميع دور السينما بمصر ابتداءً من يوم 8 أكتوبر، وفي باقي الدول العربية ابتداءً من يوم 9 أكتوبر، وتكمن فكرة الفيلم الرئيسية في مناظرة محتدمة تقودها شخصية "سارة" التي تلعب دورها منة شلبي، تقدّم سارة مقاربة جديدة لفهم تعقيدات الحب، من خلال أربع حكايات مختلفة تُعرض على الشاشة، يدعو الفيلم الجمهور للتفكير في العلاقة بين المشاعر الإنسانية والتقنيات الحديثة، ويطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أن تحاكي العاطفة، أم أن المشاعر ستبقى حكرًا على الإنسان؟
فريق العمل والأبطال
يضم الفيلم كوكبة من النجوم، على رأسهم منة شلبي، كريم فهمي، ومحمد ممدوح. كما يشارك في البطولة كل من جيهان الشماشرجي، سلمى أبو ضيف، كريم قاسم، مايان السيد، وحسن مالك، يضيف الإعلان عنصر المفاجأة بظهور خاص للنجم هشام ماجد و النجم أشرف عبد الباقي، مما يلمّح إلى تحولات غير متوقعة في مسار الأحداث.
الفيلم هو من تأليف محمد صادق، وشارك في كتابة السيناريو والحوار محمد جلال ونورهان أبو بكر، تولى إخراج العمل هادي الباجوري، أما الإنتاج فكان بالتعاون بين شركات ذا بروديوسرز، فوكس ستوديوز، فيلم سكوير، وإيميرسيف.
هوية مستقلة وموضوع معاصر
رغم انتمائه لعالم "هيبتا"، يقدّم الفيلم قصة مستقلة تمامًا بشخصيات وأحداث جديدة، مما يجعله تجربة فريدة للجمهور، يركّز العمل على التحديات التي تواجه العلاقات العاطفية في عصرنا الحالي، حيث تتشابك مشاعرنا مع التقنيات التي نستخدمها يوميًا، يستعرض الفيلم كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون وسيلة للتواصل، وفي الوقت نفسه، أن تكون مصدرًا للتساؤلات حول طبيعة الحب الحقيقي.
من خلال استعراض حكايات الحب المختلفة، يسلّط الفيلم الضوء على أن المشاعر الإنسانية هي القاسم المشترك بين البشر، بغض النظر عن الوسائل التي يستخدمونها للتعبير عنها أو الأزمنة التي يعيشون فيها،يعِد الفيلم بتقديم تجربة سينمائية عميقة ومؤثرة، تجمع بين الرومانسية، الدراما، والتساؤلات الفلسفية حول جوهر العلاقات.
