ماستر كلاس "عن الإخراج" مع سامح علاء ضمن فعاليات ميدفست مصر

شهدت الدورة السابعة من مهرجان ميدفست مصر تنظيم ماستر كلاس بعنوان "عن الإخراج" مع المخرج المصري سامح علاء، الحاصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان عن فيلمه 16، وأدار اللقاء المونتير ياسر عزمي، وسط حضور من صناع الأفلام والمهتمين بالسينما.
في بداية اللقاء، رحّب د. مينا النجار، مؤسس المهرجان، بالمخرج سامح علاء وياسر عزمي، مؤكدًا أهمية استضافة تجارب سينمائية متميزة مثل تجربة سامح.
وخلال الحوار، وصف ياسر عزمي المخرج الضيف بأنه "صاحب عالم خاص وتجربة مميزة"، مشيرًا إلى إعجابه باختياراته للشخصيات وأماكن التصوير التي تمنح أعماله روحًا مختلفة.
من جانبه، أكد سامح علاء أن الشغف أهم من الخبرة في صناعة السينما، مشيرًا إلى أن التجربة هي الطريق الأهم للتعلم، وأنه يفضل العمل مع أشخاص لديهم شغف حقيقي بدلًا من اعتبار السينما مجرد وظيفة. وأضاف أن أفلامه دائمًا ما تحمل جزءًا شخصيًا يعكس رغبات أو تجارب لم يعشها لكنه يترجمها عبر الفن، معتبرًا أن الحرية أساس الإبداع.
وتحدث سامح عن تنوع مسارات تجربته، بين أفلام أنجزها في أسابيع قليلة وأخرى استغرقت سنوات، موضحًا أن المشاكل التي تواجه المخرج أثناء التصوير قد تتحول إلى حلول إبداعية. كما كشف عن محاولته دخول عالم الأنيميشن، الذي وجده أكثر تحررًا من الفيكشن، ما منحه متعة مختلفة.
وعن فوز فيلمه 16 بالسعفة الذهبية، قال علاء إنه شعر بالسعادة عندما لاحظ أن بعض الأفلام استلهمت من تجربته، معتبرًا ذلك تحديًا لمواصلة التطوير.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السينما هي وسيلته الأصدق للتعبير، داعيًا المخرجين الشباب إلى عدم اختلاق الأعذار والسعي وراء أحلامهم مهما كانت العقبات، لأن المثابرة والشغف هما سر الاستمرار في هذه الصناعة.