يناقش القضايا الجنائية..انطلاق تصوير مسلسل لعدم كفاية الأدلة

انطلقت أعمال تصوير مسلسل "لعدم كفاية الأدلة"، وهو عمل فني يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الجنائية التي لم تُغلق ملفاتها بشكل نهائي بسبب نقص الأدلة، يتبنى المسلسل هيكلاً درامياً يعتمد على الحلقات المنفصلة والمتصلة في آن واحد، مما يمنحه مرونة في تناول موضوعات متعددة بشكل مستقل، بينما يربطها خيط واحد هو البحث عن الحقيقة في قضايا معقدة أثارت الرأي العام في السنوات الأخيرة.

المسلسل من إنتاج شركة H Y K للمنتج حسين يسري، وتولى إخراجه أحسن حسن، بينما شارك في تأليفه كل من شادي أسعد وإبراهيم ربيع،وقد رُصدت ميزانية إنتاجية ضخمة لضمان خروج العمل بأعلى جودة فنية وإنتاجية ممكنة، تليق بحجم المشروع وأهمية الموضوعات التي يتناولها، وكذلك بالنجوم المشاركين فيه.

كوكبة من النجوم في مواجهة القضايا الشائكة

يشارك في بطولة "لعدم كفاية الأدلة" كوكبة لامعة من نجوم الدراما المصرية، مما يعد بتقديم تجارب تمثيلية غنية ومختلفة،تضم القائمة سهر الصايغ، ومحمد ثروت، وصبري فواز، وجوري بكر، ومحمود عبد المغني كما ينضم إليهم عدد من الوجوه الفنية مثل إسلام جمال، وأحمد صفوت، وتامر نبيل، ووليد فواز.

البحث عن العدالة في التفاصيل المنسية

لا يكتفي المسلسل بتناول الجانب القانوني للقضايا فحسب، بل يتعمق في الأبعاد الإنسانية والنفسية التي تحيط بها،يسعى فريق العمل إلى استكشاف تأثير هذه القضايا على حياة الأفراد المتضررين والمجتمع ككل، وكيف يمكن لعدم حسمها أن يترك آثاراً عميقة، يضم العمل أيضاً مجموعة من الفنانين الموهوبين مثل رامي الطمباري، ومحمد الصاوي، ومنة عرفة، ومروه أنور، وياسر علي ماهر، وهلا السعيد، كما تشمل القائمة أميرة حافظ، ومجدي السباعي، ومفيد عاشور، وحسن العدل، وتواصل الشركة المنتجة اختيار باقي الممثلين المرشحين للعمل بوجوه جديدة تضفي عمقاً وتنوعاً على الأحداث.

يهدف "لعدم كفاية الأدلة" إلى أن يكون أكثر من مجرد مسلسل درامي، بل منبرًا لإعادة فتح النقاش حول قضايا ظلت طي النسيان، وإلقاء الضوء على جوانبها المخفية، وربما تقديم منظور جديد يساعد في فهم دوافعها وتأثيراتها، مما يجعله عملاً يستحق المتابعة.