باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

وفاة شقيق الفنان عبد المنعم إبراهيم والأسرة تستقبل العزاء غدا

عبد المنعم ابراهيم
عبد المنعم ابراهيم

توفي أمس نبيل إبراهيم شقيق الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، حسب ما أعلنت ابنته سهير إبراهيم عبر حسابها على "فيسبوك"، ومن المقرر أن تستقبل الأسرة العزاء في الراحل غدا الأربعاء من مسجد أل رشدان.

وكتبت سهير عبد المنعم إبراهيم: " وفاه شقيق الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، نبيل إبراهيم، والعزاء بال رشدان الأربعاء".

في ذاكرة الفن العربي، يتربع الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم على عرش الكوميديا بأداء فريد وشخصيات لا تُنسى. ولد إبراهيم في مدينة بني سويف عام 1924، وبدأت رحلته مع التعليم بالحصول على دبلومة المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، لكن شغفه بالمسرح قاده إلى التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1949.

بعد التخرج، صقل إبراهيم موهبته بالانضمام إلى فرق عريقة، فكانت البداية مع فرقة المسرح الحديث، قبل أن يلتحق بـ فرقة إسماعيل يس، ليشق طريقه نحو النجومية.

أدوار خالدة وعلامات في تاريخ السينما

قدم عبد المنعم إبراهيم مسيرة سينمائية حافلة تميزت بتنوع الأدوار والنجاح الجماهيري، حيث شارك في أفلام تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، أبرزها: "بين القصرين"، "إشاعة حب"، "الزوجة رقم 13"، "أضواء المدينة"، "إسماعيل يس في الأسطول"، و"سر طاقية الإخفاء".

ورغم إتقانه لمختلف الأدوار، إلا أنه حفر اسمه بأداء شخصية "الشيخ الأزهري" أو مدرس اللغة العربية، وهي الشخصية التي برع في تقديمها بلمسة كوميدية مميزة في أفلام مثل: "إسماعيل يس في الأسطول"، و"السفيرة عزيزة"، و"المدير الفني".

جوائز وتكريمات و"إفيهات" شعبية

لم يقتصر نجاح إبراهيم على قلوب الجماهير فقط، بل نال التقدير الرسمي على موهبته الاستثنائية. ففي عام 1983، حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتبعه بدرع المسرح القومي الذهبي عام 1986.

لكن شعبيته الكبيرة تجسدت في تداول الجماهير لإفيهاته الكوميدية التي أصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية، مثل: "كده برده يا سونة يا خاين..." الشهير من فيلم "إشاعة حب"، و "العلبة دي فيها أيه.. فيها فيل" من فيلم "سر طاقية الإخفاء" حيث جسد دور "عصفور".

رحيل مبكر وإرث لا يفنى

رحل الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم عن عالمنا في عام 1987 عن عمر يناهز 63 عاماً. ورغم مرور عقود على وفاته، لا تزال أعماله الفنية تحظى بشعبية طاغية، لتؤكد أن موهبة الكوميديان الفذ باقية وستظل مصدر بهجة للأجيال القادمة.

تم نسخ الرابط