سامر المصري يلاقي والدته واستقبال جمال سليمان بالزغاريد.. عودة نجوم سوريا إلى وطنهم بعد سقوط الأسد

بعد سنوات من الغربة والمنع القسري، يعود الفنانون السوريون إلى وطنهم الذي غادروه قسرا بسبب معارضتهم لنظام بشار الأسد. ومع سقوط النظام، بدأت شوارع دمشق ومطاراتها تشهد مشاهد عاطفية مؤثرة لاستقبال نجوم الفن السوري، الذين حملوا معهم شوقهم لوطنهم وذكرياتهم التي لم تفارقهم طوال سنوات المنفى، وهذه العودة لم تكن مجرد رحلة إلى الوطن، بل لحظة تاريخية توثق انتصار الإرادة الشعبية.
من مكسيم خليل الذي عاد بعد 12 عامًا، إلى يارا صبري التي تصدرت عودتها عناوين الأخبار، مرورًا بسامر المصري الذي استُقبل استقبال الأبطال، وجمال سليمان الذي اختصر مشاعره بقوله: "والله اشتقنا يا شام".
مكسيم خليل.. عودة بعد 12 عاما من المنفى
كان مكسيم خليل من أوائل الفنانين العائدين، إذ وثقت عدسات الكاميرات لحظة وصوله إلى سوريا بعد 12 عاما من الغياب، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يرفع العلم السوري ويرقص على أنغام أغنية "سوريا جنة" للفنانة أصالة، في تعبير صادق عن فرحته.
وفي لقاء تلفزيوني، عبر مكسيم عن مشاعر متناقضة من الحنين والحزن على ما حل بالبلاد خلال سنوات الحكم السابق، مشيرا إلى أنه بدأ زيارته من منزل عائلة الشهيد غياث مطر، تقديرا لتضحياتهم وشعوره بالمسؤولية تجاههم.

يارا صبري.. لقاء مع الأرض والجمهور بعد 12 عامًا
تصدر اسم الفنانة يارا صبري مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة وصولها إلى سوريا برفقة زوجها الفنان ماهر صليبي وابنهما كرم.
تلقت يارا سيلا من التهاني من جمهورها السوري والعربي، الذين اعتبروا عودتها بداية لمرحلة جديدة من المصالحة ولم الشمل بين السوريين بعد سنوات من التشتت والاغتراب.
سامر المصري.. لحظة مؤثرة ولقاء مع والدته
أما الفنان سامر المصري، فقد عاد بعد 14 عاما من الغياب، ليحظى باستقبال جماهيري حاشد في مطار دمشق الدولي.
لكن اللحظة الأكثر تأثيرًا كانت عندما التقى والدته التي انتظرته على كرسيها المتحرك، فانحنى إليها وقبل يديها وسط دموع الفرح، لتقول له باللهجة السورية: "الحمد لله اللي شفتك".

جمال سليمان.. "اشتقنا يا شام"
بعد غياب دام 13 عاما، عاد الممثل جمال سليمان إلى دمشق، ووثق لحظة سفره عبر مقطع فيديو نشره على حساباته، حيث قال: "بالطائرة بعد 13 سنة متجهين إلى دمشق… زمان، والله اشتقنا يا شام".
لحظة وصول "سليمان" كان بانتظاره أفراد عائلته وأصدقاؤه، واستقبله الجمهور بالزغاريد والهتافات، تعبيرا عن الفرحة بعودته.
وفي تصريح إعلامي، أكد سليمان أن العودة إلى سوريا لم تكن حلما بعيد المنال، بل كان على يقين بأنها ستحدث يومًا ما، مشددا على أن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة للسوريين، سواء على المستوى الفني أو السياسي.