جولة غنائية في كنوز التراث على مسرح معهد الموسيقى العربية
تواصل دار الأوبرا المصرية دورها في الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، من خلال تقديم حفل فني جديد لفرقة الموسيقى العربية للتراث، في إطار جولة غنائية تستعيد أعمال الإرث الغنائي الأصيل، وذلك برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.
وتقيم دار الأوبرا المصرية حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، في تمام الثامنة مساء يوم الجمعة 19 ديسمبر، على مسرح معهد الموسيقى العربية، ضمن سلسلة الحفلات الهادفة إلى إحياء الكنوز الغنائية التي شكّلت وجدان المستمع العربي عبر عقود طويلة.
برنامج فني يستعيد علامات الغناء العربي
يتضمن برنامج الحفل مجموعة مختارة من الأعمال التراثية الخالدة، التي تمثل محطات بارزة في تاريخ الغناء العربي، من بينها:
«أسمر يا أسمراني»، «موشح ما احتيالي»، «ليه يا قلبي ليه»، «فكر يا حبيبي»، «جواب حبيبي»، «عيني بترف»، «إحنا الاتنين»، «دور عشقت روحك»، و«الغورية».
وتُقدَّم هذه الأعمال برؤية فنية تحافظ على أصالتها، مع الالتزام بالقوالب الغنائية والموسيقية التراثية التي تميزت بها تلك المرحلة.
نخبة من الأصوات المتميزة
يشارك في إحياء الحفل نخبة من مطربي فرقة الموسيقى العربية للتراث، وهم: ياسر سليمان، محيي صلاح، أحمد محسن، أنغام مصطفى، ريم حمدي، حنان عصام، ونهى حافظ، حيث يقدم كل منهم مجموعة من الأعمال وفقًا لأسلوب أدائي يعكس روح التراث ويبرز جمالياته.
فرقة الموسيقى العربية للتراث ورسالتها الفنية
الجدير بالذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث، تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية، وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقي هذا اللون الفني، مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج، والألحان المسرحية.
وتعتمد الفرقة على مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتخصصة في أداء التراث، ممن يتمتعون بمستوى راقٍ من الأداء الجماعي والفردي، مع التزام دقيق بروح النصوص والألحان الأصلية.
مسيرة فنية وجماهيرية ممتدة
وقدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004، لتتوالى بعدها أنشطتها الفنية في مختلف المسارح، وتنجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق الموسيقى العربية الأصيلة، الذين يحرصون على متابعة حفلاتها بوصفها أحد أهم المنابر المعنية بالحفاظ على التراث الغنائي.