من فاروق الفيشاوي لمدحت صالح.. قصة 4 زيجات في حياة سمية الألفي

سمية الألفي وفاروق
سمية الألفي وفاروق الفيشاوي

رحلت الفنانة سمية الألفي عن عالمنا بعمر يناهز الـ 72 عاماً، تاركة خلفها إرثًا فنيًا وإنسانيًا مميزًا، عكس شخصيتها الهادئة وابتعادها الدائم عن الصخب، سواء في حياتها الخاصة أو خلال مسيرتها الفنية التي امتدت لعقود.
 

زيجات سمية الألفي ومحطات عاطفية مؤثرة

مرت الحياة العاطفية للفنانة الراحلة بعدة محطات مهمة، كان أبرزها زواجها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، حيث جمعتهما قصة حب أثناء تعاونهما في مسرحية «سندريلا»، وأسفر الزواج عن إنجاب نجليهما “أحمد وعمر”.

بعد الانفصال، تزوجت من الملحن مودي الإمام، إلا أن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا وانتهت دون إنجاب.

لاحقًا، ارتبطت بالمخرج جمال عبد الحميد، في تجربة لم تدم طويلًا أيضًا، قبل أن تكون زيجة الفنان مدحت صالح هي آخر محطاتها الزوجية، والتي انتهت بالانفصال.

 

الخصوصية سمة أساسية في حياتها

رغم تعدد زيجاتها، حرصت سمية الألفي على إبقاء حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، مفضلة الصمت وعدم الخوض في تفاصيل علاقاتها، وهو ما عكس تمسكها بالخصوصية والاستقلالية، وميزها عن كثير من نجمات جيلها.
 

صراع سمية الألفي مع المرض في هدوء

خاضت الفنانة الراحلة معركتها مع المرض بصمت تام، بعيدًا عن الإعلام، مكتفية بالدائرة المقربة من أسرتها وأصدقائها.

ووفقًا لمقربين، واجهت سمية الألفي المرض بصبر وهدوء دون شكوى أو بحث عن تعاطف، ما جعل خبر وفاتها مفاجئًا لكثيرين لم يكونوا على علم بتفاصيل حالتها الصحية.

إرث فني وإنساني لا يُنسى

بدأت سمية الألفي مسيرتها الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وشاركت في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، كان من أبرزها “علي بيه مظهر و40 حرامي، الراية البيضا، بوابة الحلواني، ليالي الحلمية”.

ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، ظل حضورها راسخًا في ذاكرة الجمهور، كفنانة اختارت الإبداع الهادئ بعيدًا عن الضجيج.

تم نسخ الرابط