غياب التنسيق والدعاية.. يحيى خليل يكشف سبب إلغاء حفله بدار الأوبرا

الموسيقار يحيى خليل
الموسيقار يحيى خليل

أعلن الموسيقار الكبير يحيى خليل اعتذاره عن إحياء حفله الذي كان من المقرر إقامته الشهر المقبل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وذلك بعد مراجعة شاملة لكافة الترتيبات المتعلقة بالحفل.

وأكد يحيى خليل أن قراره جاء بدافع الحرص على تقديم عرض يليق بتاريخ دار الأوبرا المصرية، ومسيرته الفنية الطويلة، واحترامًا لجمهوره، موضحًا أن الظروف الحالية لم تكن كفيلة بضمان خروج الحفل بالشكل اللائق.
 

الموسيقار يحيى خليل
الموسيقار يحيى خليل

بيان يحيى خليل الكامل دون أي تعديل
 

وقال الموسيقار يحيى خليل في بيان رسمي نشره على جمهوره، وجاء نصه كالتالي:
«أصدقائي وجمهوري العزيز،

كان من المقرر إقامة حفل لي على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية الشهر القادم، وهو مكان أعتز به كثيرًا، وربطني به تاريخ فني طويل ومهم، لكنني قررت – بعد تفكير طويل ومسؤول – الاعتذار عن الحفل في صورته الحالية، لعدم اطمئناني إلى أن يخرج بالشكل الذي يليق بكم، خاصة في ظل عدم قدرتي على التواصل مع المسؤولين الحاليين.

وقبل اتخاذ هذا القرار، واحترامًا مني لهذا الكيان العريق، حرصت على التواصل رسميًا مع إدارة دار الأوبرا، وأرسلت مذكرة تفصيلية إلى الأستاذ الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، أوضحت فيها ملاحظاتي وأسباب قلقي، ورغبتي في أن يخرج الحفل بالصورة التي تليق بالأوبرا وبالجمهور وبمشواري الفني، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يصلني أي رد على هذه المذكرة.

ومن بين الأسباب التي دفعتني إلى هذا القرار:

غياب التنسيق المسبق الذي يسمح بمناقشة شكل الحفل ورؤيته الفنية.

عدم بدء حملة دعائية مناسبة في توقيت كافٍ، بما يؤثر على فرص نجاح الحفل جماهيريًا.

تعذر توفير رعاة للحفل رغم محاولات تمت في هذا الاتجاه.

كما كنت أنتظر قدرًا من التقدير لمسيرتي الفنية الطويلة وعلاقتي الممتدة بدار الأوبرا المصرية، وهو ما لم ألمسه بالشكل الذي يطمئنني على خروج الحفل بالصورة التي تليق بتاريخي وبجمهوري.

ويظل قراري بالاعتذار نابعًا فقط من احترامي الكبير لدار الأوبرا المصرية، وحرصي الدائم على أن ألتقي بجمهوري في إطار يليق بكم وبقيمة الفن الذي أقدمه.

أعدكم أن لقاءنا قادم في الوقت والمكان والشكل الذي نستحقه جميعًا، وإيمانًا بحقي وحقكم في المعرفة، أضع بين أيديكم نص مذكرة الاعتذار التي أرسلتها رسميًا، ولم يصلني عليها أي رد.

محبتي وتقديري

يحيى خليل»"
 

احترام الجمهور ودار الأوبرا

وأكد يحيى خليل أن قراره لم يكن سهلًا، لكنه نابع من التزامه الفني واحترامه لتاريخ دار الأوبرا المصرية، مشددًا على أن جمهوره يستحق دائمًا عروضًا فنية متكاملة تليق بقيمة الفن والمكان.

وعد بلقاء قريب

واختتم الموسيقار بيانه بتوجيه رسالة طمأنة لجمهوره، مؤكدًا أن لقاءه بهم قادم في الوقت والمكان المناسبين، وبالشكل الذي يليق بجمهوره وتاريخه الفني الممتد.

الموسيقار يحيى خليل 
الموسيقار يحيى خليل 
تم نسخ الرابط