أول تعليق من أحمد الفيشاوي بعد وفاة والدته سمية الألفي
نعى الفنان أحمد الفيشاوي والدته الفنانة الراحلة سمية الألفي، بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، معبرًا عن حزنه العميق لفراقها، مؤكدًا أن رحيلها ترك أثرًا كبيرًا في قلبه.
وكتب أحمد الفيشاوي في نعيه: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. هتوحشيني يا سمسم، هعيش أيام بقيت حياتي زعلان عليكي.. هتوحشيني إلى اللقاء».

موعد عزاء الفنانة سمية الألفي
تستقبل أسرة الفنانة الراحلة سمية الألفي واجب العزاء، اليوم الإثنين، بمسجد عمر مكرم، وسط حضور عدد كبير من الفنانين والمحبين لتوديع إحدى أيقونات الدراما المصرية.
مشوار سمية الألفي الفني
وُلدت الفنانة سمية الألفي في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وحصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، قبل أن تبدأ مشوارها الفني من خلال مسلسل «أفواه وأرانب» عام 1978، لتشق طريقها بثبات نحو النجومية.
وبرعت الراحلة في تقديم أدوار متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما، وشاركت في عشرات الأعمال التي رسخت مكانتها لدى الجمهور، من أبرزها: «علي بيه مظهر و40 حرامي»، «ليالي الحلمية»، «بوابة الحلواني» بأجزائه الأربعة، «الراية البيضا»، و«دماء بعد منتصف الليل».
حياة خاصة ومسيرة حافلة
تزوجت سمية الألفي من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأنجبت منه الفنان أحمد الفيشاوي، واستمرت في عطائها الفني لأكثر من أربعة عقود، قدمت خلالها ما يزيد على 100 عمل تنوعت بين السينما والمسرح والتليفزيون.
كما شاركت في عدد من المسلسلات الرمضانية الناجحة، من بينها «العطار والسبع بنات» و«ليالي الحلمية»، وتميزت بقدرتها اللافتة على التنقل بسلاسة بين الأدوار التراجيدية والكوميدية.
أيقونة درامية لا تغيب
ورغم تجاوزها سن السبعين، حافظت الفنانة سمية الألفي على حضورها الفني، وظهرت بين الحين والآخر في أعمال تليفزيونية، مؤكدة مكانتها كـ أيقونة درامية في الذاكرة الفنية، خاصة بعد تعافيها من مرض السرطان.


