أمير رمسيس ينضم للجنة تحكيم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط

يشارك المخرج أمير رمسيس في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الروائية والوثائقية، ضمن فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي تحتضنه مدينة تطوان شمال المغرب في الفترة ما بين 26 أبريل و3 مايو المقبل، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسخة عرض مجموعة متميزة من الأفلام.
مشاركة أولى لـ أمير في لجنة التحكيم
ومن جانبه أكد أمير رمسيس أن انضمامه إلى لجنة تحكيم المهرجان يعد التجربة الأولى له في هذا الحدث السينمائي، معربًا عن سعادته بالعمل إلى جانب شخصيات سينمائية بارزة.
تضم اللجنة هذا العام أسماءً لامعة، من بينها رئيس اللجنة، المخرج وكاتب السيناريو والممثل الإيطالي دانييل لوتشيتي، الذي حققت أفلامه نجاحات كبيرة ونالت جوائز مرموقة في مهرجانات عالمية. كما تضم اللجنة المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية أسماء المدير، الحائزة على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان، إلى جانب المنتجة البرتغالية إيزابيل ماتشادو، التي لعبت دورًا مهمًا في دعم ورعاية المواهب السينمائية الشابة، إضافة إلى الصحفي والمخرج والناقد الفرنسي نجوين ترونج بينج، المعروف بجهوده في مجال التوثيق السينمائي.
جوائز وتكريمات المهرجان
يتنافس خلال هذه الدورة عشرة أفلام طويلة على جوائز المهرجان، أبرزها جائزة "تمودا" الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم التي تحمل اسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب، بالإضافة إلى جائزة عز الدين مدور لأفضل عمل أول، فضلاً عن جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
ثلاثين عام على مهرجان تطوان
يحتفل مهرجان تطوان هذا العام بمرور ثلاثين عامًا على انطلاقه، مستمرًا في أداء دوره في تعزيز الحضور السينمائي المتوسطي وإثراء المشهد السينمائي المغربي، ومنذ تأسيسه عام 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، استطاع المهرجان أن يبني رصيدًا سينمائيًا غنيًا، ويوسع شبكة علاقاته مع مختلف دول البحر الأبيض المتوسط، ليصبح منصة رئيسية للحوار بين الأجيال السينمائية المختلفة، وفضاء للإبداع والانفتاح الثقافي، مسلطا الضوء على مدينة تطوان كوجهة بارزة في المشهد السينمائي العربي والمتوسطي.