90% بيعانوا .. عمرو سلامة يكشف عن معاناة الفنانين مع الأجور
وجه المخرج عمرو سلامة رسالة واضحة عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، انتقد فيها الصورة الذهنية المغلوطة التي يحملها كثيرون عن العاملين في مجال الفن، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من الفنانين يعيشون أوضاعًا مادية صعبة، على عكس ما يعتقده البعض.
نجوم ماتوا دون علاج
وروى عمرو سلامة،في منشوره تفاصيل لقاءات شخصية جمعته بثلاثة من نجوم الصف الثاني، والذين اعتبرهم من رموز الكوميديا، كاشفا عن أحاديث مؤثرة دارت بينهم، بيّنوا فيها معاناتهم المالية، وحرجهم من طلب المساعدة حتى وقت المرض، بل إن أحدهم توفي وهو غير قادر على إجراء جراحة ضرورية في عينه بسبب ضيق الحال.
10% فقط من الفنانين يتقاضون الملايين
أوضح سلامة أن الأجور المرتفعة في المجال لا تتجاوز 10% من العاملين، بينما الـ90% المتبقين يتقاضون أجورًا متواضعة مقارنةً بالمجهود المبذول، فضلًا عن افتقار معظمهم للتأمين الصحي وغياب العقود الرسمية، ما يفتح الباب أمام حالات استغلال وتأخير في دفع المستحقات، وربما النصب المباشر.
“الشغلانة ديه غدارة”
تطرق المخرج عمرو سلامة أيضًا إلى المعاناة اليومية التي يعيشها الفنيون والعمال في مواقع التصوير، مشيرًا إلى ساعات العمل الطويلة، وسوء المعاملة، وانعدام الحقوق الأساسية، الأمر الذي يفاقم من معاناتهم في ظل غياب الحماية القانونية.
رسالة توعية للجمهور
واختتم عمرو سلامة حديثه بالتأكيد على أن هدفه من هذا الطرح ليس إثارة الشفقة، وإنما نقل صورة حقيقية لما يعانيه أغلب العاملين في الوسط الفني، في ظل اعتقاد سائد بأن الفن “شغلانة هلس وحرام”، على حد وصفه، داعيًا الجمهور إلى فهم أعمق لواقع هذه المهنة "الغدارة"، حسب تعبيره.
عمرو سلامة يثير الجدل بالحديث عن رموز السينما المصرية
وكان المخرج عمرو سلامة، أثار جدلًا واسعًا، الفترة الأخيرة بعد ظهوره في أحد البرامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدلى بتصريحات صادمة حول عدد من رموز السينما المصرية، ما أشعل موجة من الغضب بين الجمهور والنقاد.
تصريحات مثيرة للجدل
وصرح عمرو سلامة، خلال الحلقة بأنه يلوم نفسه حاليًا على أنه كان يحب الفنان الراحل إسماعيل ياسين في طفولته، معتبرًا أن فؤاد المهندس كان أفضل منه بمراحل.
كما وصف المخرج الكبير صلاح أبو سيف، مؤسس المدرسة الواقعية في السينما المصرية، بأنه "مبالغ فيه"، مضيفًا أن فيلم "المومياء"، الذي يُعد أحد أفضل 100 فيلم مصري وحصد العديد من الجوائز الدولية، هو الآخر "مبالغ فيه".
