في عيد ميلاده الـ44.. أحمد مكي صاحب بصمة خاصة بين الكوميديا والراب

أحمد مكي
أحمد مكي

يطفئ الفنان أحمد مكي، اليوم 19 يونيو، شمعة جديدة من عمره، محتفظا بمكانته كأحد أكثر الفنانين تأثير وتنوع على الساحة الفنية في مصر والعالم العربي.

 

بين الكوميديا والدراما، والغناء والإخراج، رسم أحمد مكي طريق خاص، لم يسر فيه أحد قبله بهذه التركيبة الفريدة من البساطة والعمق، والضحك الممزوج بالرسائل الإنسانية.

 

بداية أحمد مكي الفنية ونشأته

ولد أحمد مكي عام 1980 في حي "الوراق" بمحافظة الجيزة لأب جزائري وأم مصرية، بدأ مشواره الفني كمخرج بعد تخرجه في المعهد العالي للسينما – قسم الإخراج، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي نالت إشادات نقدية، قبل أن ينتقل إلى التمثيل تدريجيًا، ويثبت نفسه كممثل صاحب طاقة كوميدية مختلفة.

<span style=
أحمد مكي

انطلاقة أحمد مكي في عالم السينما

انطلاقته الحقيقية كممثل كانت من خلال مشاركته في فيلم "تيتو" مع أحمد السقا، لكن الجمهور بدأ يتعرف إليه أكثر من خلال شخصية "هيثم دبور" في سيت كوم "تامر وشوقية"، التي تحوّلت لاحقًا إلى فيلم مستقل حمل عنوان "H دبور"، وحقق نجاحًا كبيرًا بين فئة الشباب.

 

صناعة أحمد مكي للكوميديا بطابعه الخاص

قدم أحمد مكي لونًا ساخرًا من الكوميديا يعتمد على الذكاء والسخرية من أنماط اجتماعية، كما ظهر في أفلام مثل "لا تراجع ولا استسلام – القبضة الدامية"، وفيلم "طير أنت"، حيث لعب أكثر من شخصية في العمل الواحد، معتمدًا على التنكر والأداء المختلف، مما عزز من شعبيته وبرز اسمه كنجم كوميدي له نكهة خاصة.

 

أحمد مكي الكبيرأوي


في عام 2010، بدأ عرض مسلسل "الكبير أوي"، والذي تحول إلى سلسلة جماهيرية استمرت لثمانية أجزاء، وكان آخرها في رمضان 2024. تقمّص مكي فيه عدة شخصيات أبرزها: "الكبير"، "جوني"، و"حزلقوم"، واستطاع من خلال العمل الجمع بين الكوميديا والمضمون الاجتماعي، بتركيبة درامية جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار.

<span style=
أحمد مكي

موهبة أحمد مكي الغنائية

لم تقتصر موهبة مكي على التمثيل، بل اقتحم مجال موسيقى الراب، وقدّم أعمالًا تحمل مضامين اجتماعية وشخصية، لعل أبرزها: "قطر الحياة"، "منطقتي"، و"وقفة ناصية زمان". وتميّز في هذا المجال بأسلوبه الخاص في الكتابة والأداء، مبتعدًا عن التقليد، ومركزًا على الرسالة والمحتوى.

 

"إفيهات" لـ أحمد مكي رسخت في الذاكرة

خلّف مكي العديد من العبارات التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية، منها:

"يا ناس يا لوكال يا شعبيين" – من H دبور

"ده هيبقى مرار طافح" – من الكبير أوي

"بهيج طييير أنت" – من طير أنت

"جزرة وقطمها جحش"، "كعروب"، "يا صلاة العيد" – من شخصية حزلقوم

"بحبكوا كلكم" – من شخصية سومة العاشق

"يا عم إنت فاكرني جدو؟" – من القبضة الدامية

"كبر الـ دي وخد الـ جي" – من مرجان أحمد مرجان

تم نسخ الرابط