دوللي شاهين: محمد رجب مالوش حكم على ملابسي.. ودخلت على جوزي وهو بيخوني

أثارت الفنانة دوللي شاهين جدلا واسعا بعد ظهورها في برنامج “وشك مكشوف”، الذي يعرض على قناة "هي"، خلال أيام شهر رمضان 2025، حيث أطلقت تصريحات حول العديد من القضايا الفنية والشخصية التي تسببت في تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
المشاهد الرومانسية في الأفلام ليست حراما
تطرقت الفنانة دوللي شاهين إلى الجدل الدائر حول المشاهد الرومانسية في الأعمال الفنية، مؤكدة أنها لا ترى في الأحضان والقبلات أمرا محرما، مبررة ذلك بأنها مجرد تمثيل خالي من المشاعر الحقيقية.
وأضافت دوللي شاهين، قائله: "الموضوع بالنسبة لي يشبه مشهد إمساك الأيدي، لا يحمل أي مشاعر حقيقية".
ورفضت دوللي شاهين الخوض في النقاش الديني حول هذا الأمر، مشددة على أنه يعود لقناعات كل فنان، قائله: "لست مؤهلة للحديث عن الحلال والحرام، فهذا رأيي الشخصي، والأمر يختلف من شخص لآخر وفق قناعاته".
رفض التنازلات وكشف تفاصيل خيانتها الزوجية
لم يقتصر حديث دوللي شاهين على الجانب الفني، بل تطرقت إلى بعض المواقف الشخصية، أبرزها تعرضها للخيانة الزوجية، مؤكدة أنها اكتشفت الأمر عندما عادت من السفر ووجدت أغراضا نسائية غريبة في منزلها، مما أصابها بصدمة.
وأضافت أن المرأة التي خانها زوجها معها لم تكن قريبة منها، بل أن هناك أكثر من شخصية في الوسط الفني والإعلامي تورطت في هذه الخيانة، مشيرة إلى أن بعضهن تعمدن ترك أغراضهن في منزلها لإيصال رسالة مهينة لها.
أما على الصعيد المهني، كشفت دوللي شاهين عن بعض المشكلات التي واجهتها في إنتاج ألبومها الغنائي الجديد، مؤكدة أنها ترفض تقديم أي تنازلات مقابل العمل، وقالت: "لدي مبادئي الخاصة، ورغم كل الصعوبات أستيقظ كل يوم راضية عن نفسي".
خلاف دوللي شاهين مع محمد رجب
وفي سياق آخر، تحدثت دوللي شاهين عن الجدل الذي أثير حول ملابسها في أحد الأعمال السينمائية مع الفنان محمد رجب، مؤكدة أنه ليس له الحق في التدخل في اختياراتها، كما أنها لا تتدخل شخصيا في تحديد أزيائها داخل الأفلام، حيث يتم ذلك وفق رؤية المخرج ومنسق الملابس.
كما أوضحت دوللي شاهين أنه لم يكن هناك أي تأجيل لمشاهدها بسب ملابسها، نافية وجود أي علاقة حالية بينها وبين محمد رجب، خاصة بعدما لم يقف بجانبها خلال أزمة تعرضت لها أثناء تصوير مسلسل "أدهم الشرقاوي".
واختتمت دوللي شاهين حديثها بالإشارة إلى أنها قررت اتخاذ خطوة جريئة في مسيرتها، وهي إنتاج أعمالها الغنائية بنفسها، لضمان حرية الاختيار وعدم تقديم تنازلات على حساب مبادئها الفنية.