ناصر القصبي وأيمن زيدان نجوم مسرحيات موسم الرياض القادم

تركي أل الشيخ و ناصر
تركي أل الشيخ و ناصر القصبي و أيمن زيدان

بعد إعلانه عن الاستعانة بنجوم من الخليج وسوريا، أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن عمل مسرحي جديد يجمع النجم السعودي ناصر القصبي والفنان السوري أيمن زيدان، ضمن فعاليات موسم الرياض القادم.

تفاصيل التعاون المسرحي

 

كشف تركي آل الشيخ عن هذا الخبر من خلال حسابه على منصة "إكس"، حيث نشر صورتين منفصلتين في الصورة الأولى، ظهر مع ناصر القصبي وعلّق قائلًا: "مسرحية مهمة قريبًا في موسم الرياض مع النجم الكبير ناصر القصبي" وفي الصورة الثانية، التي جمعته بأيمن زيدان، علّق: "النجم السوري الكبير أيمن زيدان في مسرحية سورية بإذن الله قريبًا على مسارح موسم الرياض".

 

تنوع فني لموسم الرياض

 

يُعد هذا الإعلان خطوة جديدة ضمن استراتيجية موسم الرياض لتقديم محتوى فني غني ومتنوع ، فبعد النجاحات التي حققتها المسرحيات المصرية في المواسم السابقة، يأتي هذا التعاون ليؤكد على أهمية المسرح كجزء أساسي من الفعاليات الترفيهية في المملكة.

 

تركى آل الشيخ : المسرحيات و الحفلات بـ نكهة سعودية خليجية

 

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، بتقديم موسم الرياض بشكل جديد يركز على المواهب السعودية والخليجية فقط ، جاء هذا الإعلان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث كشف عن خطط لتعزيز المحتوى المحلي في الفعاليات الفنية القادمة و علق قائلاً "انشاءالله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريباً على العازفين و الموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية  مع اعتماد شبهه كامل على المسرحيات السعودية والخليجيه مع بعض التطعيم بمسرحيات سوريه وعالمية .

 

تركيز على المواهب الموسيقية المحلية

 

أوضح آل الشيخ أن الحفلات الغنائية في موسم الرياض القادم ستعتمد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين ، هذه الخطوة تهدف إلى إبراز الكفاءات الفنية المحلية ومنحها منصة أوسع للتعبير عن مواهبها ومن شأن هذا التوجه أن يفتح آفاقاً جديدة أمام الفنانين في المنطقة، مما يساهم في دعم صناعة الترفيه المحلية وتعزيز الهوية الثقافية.

 

دعم المسرحيات السعودية والخليجية

 

وفيما يتعلق بالجانب المسرحي، أكد المستشار على خطة لتخصيص غالبية عروض المسرحيات في الموسم للمسرح السعودي والخليجي ، سيشكل هذا دعماً قوياً للحركة المسرحية المحلية ويشجع على إنتاج أعمال فنية جديدة تعكس قضايا ومواضيع تهم المجتمع.


وأشار آل الشيخ إلى أن هذا الدعم سيتم "بتطعيم" من خلال عروض  مسرحيات سورية وعالمية مختارة، لإضافة تنوع ثقافي وفني، مما يضمن أن يظل الموسم جاذباً لجمهور واسع من مختلف الأذواق.


 

رؤية استراتيجية لدعم الترفيه المحلي

 

تأتي هذه التصريحات في سياق استراتيجية أوسع للهيئة العامة للترفيه لدعم المحتوى المحلي وتطويره فبدلاً من الاعتماد بشكل كلي على الفعاليات والأسماء العالمية، يبدو أن هناك توجهاً واضحاً نحو تمكين المواهب المحلية ومنحها الأولوية ، هذا التوجه لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يمتد ليشمل كافة جوانب تنظيم وإدارة الفعاليات، من الإنتاج إلى الإخراج والتنفيذ، مما يخلق فرص عمل جديدة ويدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي.
 


 

تم نسخ الرابط