طلقني يجمع كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني مجددا..فهل تحوّلت الشائعات لدعاية؟

كريم محمود عبد العزيز
كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني

أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق عرض فيلم طلقني بطولة النجمين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، الذي انتهى تصويره مؤخرا، إذ من المقرر عرضه 17 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع تجدد الشائعات من جديد التي تتحدث عن عودة الارتباط العاطفي بين كريم ودينا، وسط تساؤلات الجمهور، إن كان ذلك جزءا من الحملة الترويجية والدعائية للفيلم أم أن الحقيقة تجاوزت حدود الكواليس.


من “الهنا اللي فيه” إلى “طلقني”.. بداية الحكاية

بدأت قصة التقارب بين كريم ودينا أثناء تصوير فيلم “الهنا اللي فيه” الذي جرى تصويره بين سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي، حيث رصدت الكاميرات chemistry لافتة بينهما أمام وخلف الكواليس، ما فتح باب التكهنات حول علاقة خاصة نشأت بين النجمين.
وبعد النجاح التجاري للفيلم، قرر الثنائي تجديد التعاون في فيلم “طلقني”، الذي ترددت أنباء وقتها عن كونه السبب في انفصال كريم عن زوجته آن الرفاعي لفترة مؤقتة، دون وقوع طلاق رسمي.

 

تصالح ثم انفصال.. ثم عودة جديدة

أثناء تصوير “طلقني”، بدا أن العلاقة بين كريم ودينا تسير في العلن، قبل أن يفاجئ كريم الجمهور بإعلان حبه لزوجته آن الرفاعي على الملأ، ما فُهم كإشارة لإنهاء علاقته بدينا الشربيني، وهو ما تسبب – وفق مصادر داخل فريق العمل – في توتر كواليس التصوير لبعض الوقت.


لكن بعد انتهاء التصوير، عادت العلاقة بين الطرفين إلى الأضواء مجددًا، مع تسريبات من مقربين منهما تؤكد أن الزواج تم بالفعل، وأنهما بصدد الإعلان رسميًا خلال الأيام المقبلة، بينما يرى آخرون أن الضجة ما هي إلا جزء من حملة دعائية للفيلم قبيل طرحه في دور العرض.

قصة الفيلم.. كوميديا عن الزواج والانفصال

يدور فيلم “طلقني” في إطار كوميدي اجتماعي حول رجل يُطلّق زوجته ويبدأ حياة جديدة، بينما تتحمل هي مسؤولية الأبناء وحدها. لكن حين يتعرض لأزمة مالية تهدد بسجنه، يضطر للعودة إليها طالبًا المساعدة ببيع منزل العائلة لإنقاذه، لتبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية والمفارقات الإنسانية التي تمزج الدراما بالضحك والمشاعر المتناقضة.

يُعيد الفيلم التعاون بين المؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج خالد مرعي والمنتج عبد الله أبو الفتوح، وهم نفس الفريق الذي قدّم “الهنا اللي فيه”، إلى جانب بطلي العمل دينا الشربيني وكريم محمود عبد العزيز.
واختار صُنّاع الفيلم نفس توقيت عرضه السابق تفاؤلًا بالنجاح الجماهيري الكبير الذي حققه الثنائي في شباك التذاكر داخل مصر وخارجها.

ضجة أم دعاية؟

وبينما يستعد فريق العمل لحملة الترويج الرسمية للفيلم، يبقى السؤال: هل الضجة المثارة حول علاقة كريم ودينا مجرد صدفة درامية موازية لعنوان الفيلم، أم خطة دعائية محسوبة بعناية لإثارة الفضول وتشويق الجمهور قبل العرض؟


الإجابة ستتضح مع اقتراب عرض “طلقني” في دور السينما، وسط اهتمام جماهيري غير مسبوق بفيلم يبدو أن الحياة الواقعية فيه لا تقل تشويقًا عن قصته على الشاشة.

تم نسخ الرابط