إحسان الترك.. نهاية مأساوية لموهبة لم تنل حقها من الأضواء

إحسان الترك
إحسان الترك

إحسان الترك، فنان  حمل في ملامحه هدوءا خاصًا، وفي أدائه صدقا جعله حاضرًا في وجدان المشاهدين رغم بساطة أدواره.

بدأ "الترك" رحلته الفنية في مطلع الألفينيات، ليترك بصمته في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي شكلت جزءًا من تاريخ الدراما المصرية.

ورغم عطائه الفني، بقي في الظل لسنوات، باحثا عن فرصة تعيد إليه مكانته المستحقة، حتى رحل تاركا خلفه مسيرة حافلة.
 

ومن أبرز أعماله السينمائية معالي الوزير، خالتي فرنسا، عريس من جهة أمنية، بوحة، مرجان أحمد مرجان، وش إجرام، طباخ الريس. أما على الصعيد الدرامي، فقد تألق في مسلسلات مثل العصيان، يتربى في عزو، جعفر العمدة.

ورغم مشواره الطويل، إلا أن الأضواء انحسرت عنه في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبا على حالته المادية والصحية، حيث اضطر لبيع ممتلكاته وأثاث منزله، كما ناشد زملاءه في الوسط الفني لإيجاد فرص عمل، لكنه لم يوفق في العودة للساحة الفنية.

حصل إحسان الترك على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، كما نال دكتوراه فخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا، ومع ذلك، واجه صعوبات مهنية أدت إلى تدهور وضعه المادي، حيث كان يطمح في الاستمرار في تقديم أدوار تتناسب مع خبرته، لكنه لم يجد الفرصة لذلك.

ظل إحسان الترك متمسكا بحبه للفن حتى آخر أيامه، ورحل تاركا وراءه مسيرة فنية مليئة بالأدوار المميزة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين.

تم نسخ الرابط